إستمرار القصف بحي «الشيخ مقصود» بحلب من قبل النصرة وأحرار الشام

يتعرض حي الشيخ مقصود ذو الغالبية الكردية في مدينة حلب شمالي سوريا، منذ يوم اول أمس الاثنين، إلى قذائف متفرقة تطلقها جبهة النصرة (فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، وحركة أحرار الشام، رداً على ‹تقدم قوات سوريا الديمقراطية› في ريف المدينة الشمالي.

في السياق ذاته قال ريزان حدو، المتحدث السابق باسم حكومة مقاطعة عفرين، أنه «تتعرض المناطق السكنية في حي الشيخ مقصود في هذه الأثناء لقصف عشوائي بالأسلحة الثقيلة، وهناك إصابات في صفوف المدنيين»، مضيفاً «الوضع العسكري جيد جداً عكس ما ينشر وعشرات القتلى في صفوف النصرة وأحرار الشام وأبطالنا يتصدون ببسالة للهجمات الإرهابية المخطط لها سابقاً».

مشيراً أن «غرفة العمليات المشتركة التي جمعت كلاً من جبهة النصرة، حركة أحرار الشام، كتائب نور الدين زنكي، الفرقة 16‹جماعة الحياني›، تجمع فاستقم كما أمرت، وعدة فصائل أخرى، ليست إلا دليلاً على نية مبطنة بالاعتداء على الحي».

مضيفاً «أكرر، الوضع العسكري ممتاز ولكن ما يقلقنا هو وضع المدنيين الذين هم الهم والاهتمام، بالنسبة لمقاتلينا وللأسف ابتلينا بأعداء جبناء عديمي الأخلاق يتعمدون استهداف المدنيين ليغطوا على فشلهم في مواجهة العسكريين، ابتلينا بأعداء لا يملكون إلا ثقافة شذاذ الآفاق … ثقافة السفهاء بطولاتهم تظهر فقط على المدني والشيخ والطفل والجريح والأسير، الشيخ مقصود كانت وستبقى عصية على الجبناء ولا تعتقدوا أنها مكسر عصا».

هذا وقد تعرض الحي من قبل لقذائف هذه الفصائل وخلفت إصابات في صفوف المدنيين.