« 4 قضايا أحرجت مصر دوليًا».. الغموض يسيطر على قضية الطالب الإيطالي.. «الطائرة الروسية» أزّمت العلاقات بين السيسى وبوتن.. والداخلية تعجز عن تفسير «حادث الأتوبيس» بسيناء..والصحافة تحت مصقلة «قلاش»

بـ«الأمن والأمان» عرفت مصر على مر العصور، دومًا ما يذكر التاريخ بطولات قوات أمنها فى حماية الوطن سواء من الداخل أو الخارج، وهذا كان سببًا في جذب السياحة فى مصر، ولكن سرعان ماتبدل الحال ليصبح الحكم السائد الأن على الساحة المصرية «القمع والخطف».

وفيما يلي ترصد «صوت الأمة» أكثر المواقف التي أحرجت مصر أمام العالم:


الطالب الإيطالي
شهدت مصر حادث اختطاف وتعذيب أفدي إلي قتل طالب إيطالي قبيل الذكري الخامسة لثورة الـ25 من يناير.

واستبعدت صحيفة «ريبوبليكا» الإيطالية احتمال أن يكون الأمن المصري اعتقل الطالب بالخطأ، وأن عناصر إرهابية وراء الحادث بسبب اختلاف الآراء السياسية للطالب.
إلا أن هذا لا يعفي الحكومة من المسؤلية حيال تأمين الأجانب الموجدين فيها، والأمر يزداد حدة بسبب عدم قدرة مصر الوقوف علي اسباب وكيفية القتل، الأمر الذي يحرجها أمام العالم.

الطائرة الروسية
قنبلة بدائية الصنع عرفت طريقها إلي الطائرة الروسية، انفجرت داخلها بعد إقلاعها بفترة زمنية تصل إلى 22 دقيقة من مطار شرم الشيخ الدولي، فوق سماء سيناء، وذلك في 31 أكتوبر الماضي، والتي كانت تحمل على متنها 217 راكبًا و7 من أفراد طاقمها، على إرتفاع 30 ألف قدم، ولقي الجميع مصرعهم.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن تلك النتائج خلال اجتماعه في «الكرملين» مع كبار المسؤولين العسكريين، قائلًًا، مضيفًا: «علينا القيام بذلك بدون تأخر وتحديد هوياتهم، وسنعثر عليهم أينما كانوا في العالم وسنعاقبهم».

«50 مليون دولار»..هكذا كانت جائزة روسيا التى أعنلت عنها لمن يدلي بمعلومات عن حادث الطائرة لأن مصر لم تستطع تحديد هوية الفاعلين أو تبرير موقفها أمام روسيا في حادث الطائرة، الأمر الذي أدي إلي تراجع العلاقات التي كانت قد شهدت تطورًا قبل الحادث.

السياح المكسيك
فتح مجهولين النار علي أتوبيس لسائحين مكسيك في سيناء، وأكدت الخارجية المكسيكية في بيان لها مقتل ما لا يقل عن شخصين من مواطنيها بمصر بعد إطلاق نار من قبل الأمن المصري عن طريق الخطأ، مشيرة إلى أن البعثات الدبلوماسية المكسيكية في مصر والدول المجاورة ستعمل على تقديم المساعدة اللازمة للسياح المصابين وأسرهم.

و قررت السلطات المكسيكية إيفاد مبعوثها الخاص «راين توريس» الذي يشغل منصب المدير العام لحماية المكسيكيين في الخارج إلى القاهرة، للوقوف على حيثيات الحادث.

الصحفيين
«الصحافة مش جريمة».. هكذا يجب أن يعي النظام في مصر وفي كل مكان، تصرفات غير أدمية تطلقها الحكومات بحق صحفيها تضيق يشمل قصف القلم وحجب الكلمة.

كان وقد كشفت مؤخرًا لجنة حماية الصحفيين «دولية مستقلة»، أن سجون مصر تشهد ما يقرب من 65 صحفيًا منهم 53 بسبب أعمالهم الصحفية وفق أخر احصائية للعام 2015، قال المرصد الأورومتوس لحقوق الإنسان.

ومن بين هؤلاء عشرون صحفيا محتجزا منذ عام 2013 أي منذ قرابة عامين، و29 صحفيا محتجزا منذ عام 2014.

وبحسب دراسة نشرت نتائجها صحيفة «الجارديان» في ديسمبر الماضي، إن عدد الصحفيين المحبوسين بمصر23 شخصًا، بزيادة 12 صحفيا عن العام الذي سبقه، وهو ما وضع مصر في المرتبة الثانية عالميًا في حبس الصحفيين، واتهمت الدراسة النظام المصري باستخدامه مصطلح «الدواعي الأمنية» لقمع المعارضة بحسب ما جاء في الدراسة.