«المؤسسة الأردنية» تطلق برنامج تسريع نمو المشاريع الاقتصادية

الإثنين، 15 فبراير 2016 04:58 ص
«المؤسسة الأردنية» تطلق برنامج تسريع نمو المشاريع الاقتصادية
جيدكو

أطلقت المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية "جيدكو" اليوم الأحد برنامج تسريع نمو المشاريع الاقتصادية في الأردن.

ويأتي البرنامج تنفيذا لاستراتيجيات المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية الرامية لتحقيق نمو أسرع للمشاريع الصغيرة والمتوسطة والتي لديها الجاهزية للنمو وانسجاما مع الاستراتيجية الوطنية لتشجيع ريادة الأعمال وتنمية المشاريع متناهية الصغر (الميكروية) والصغيرة والمتوسطة في الأردن (2015-2019).

ويسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية، وتخفيض معدلات الفقر، وخلق فرص عمل للشباب، وتعزيز دور القطاع الخاص في هذا المجال.

ويشكل برنامج تسريع نمو المشاريع الاقتصادية في الأردن المموّل من صندوق التحوّل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خطوة مهمة في سبيل الارتقاء بدور المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية من دور وظيفي يسهل عملية تمويل المشاريع، إلى دور قيادي ريادي يقدم خدمة نوعية لدعم مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات الريادية الناشئة.

ويستهدف البرنامج الأعمال النامية، وخاصة تلك الأعمال سريعة النمو التي ترغب بالانتقال إلى مستويات متقدمة من النمو وتملك القدرة الكامنة والحد الأدنى من الميزات التي يتوجب على الشركات امتلاكها لتحقيق ذلك كالطموح والقدرات والإمكانيات والفرص.

ويقدم البرنامج شبكة من خبراء ومدربي نمو الأعمال من القطاع الخاص، ممن لديهم سجلات مثبتة في مجال مساعدة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تسريع نموها وإدامته عبر أحجام مؤسسات الأعمال والمناطق والقطاعات. وقالت وزير الصناعة والتجارة والتموين المهندسة مها علي لدى رعايتها حفل إطلاق البرنامج ان البرنامج يأتي ضمن إطار العمل المتكامل للحكومة في تنفيذ رؤية الاردن 2025.

وأضافت انه تم ادراج مشروع تسريع نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة في البرنامج التنفيذي التنموي 2016-2018، ضمن هدف تشجيع الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها، والمبادرة الأشمل لتعزيز المكون التكنولوجي وزيادة القيمة المضافة للمنتجات الصناعية.

وأشارت الى ان الوزارة ستقوم بضمان تكامل أهداف محور تعزيز تنافسية الصناعة والتجارة مع باقي البرامج والسياسات التي تنفذها الوزارة.

وقالت المدير التنفيذي للمؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية هناء العريدي أن تنفيذ البرنامج جاء ايماناً من المؤسسة بأهمية الدور التنموي الذي تقوم به المنشآت والمشاريع متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد الاردني سواء من خلال المساهمة بنمو الناتج المحلي الاجمالي او تعزيز الصادرات أو خلق فرص العمل.

وبيّنت تكاملية البرنامج وشموليته وانه متخصص بتسريع عملية نمو وتطوير الاعمال وصمم ليتلاءم مع بيئة الاعمال الاردنية، موضحة انه يتضمن خدمات فنية لها نوعية مختلفة مصممة بعناية لتسريع عملية نمو المنشآت والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعزيز تنافسيتها محلياً وعالمياً.

وأضافت أن البرنامج سيساعد مؤسسات الأعمال الصغيرة والمتوسطة الأردنية والمؤسسات المبتدئة الابتكارية على بناء استراتيجية نمو ناجحة واكتشاف طرق جديدة للتمويل والاستثمار وفتح مجال القدرات على الإبداع، إضافة إلى توحيد وتحفيز الفرق القيادية في هذه المؤسسات .

وقالت العريدي لدينا اليوم استراتيجية وطنية تهدف الى تعزيز تنافسية المنتج الاردني والذي يعتبر مفتاح الوصول الى العالمية ،الا ان تحقيق التنافسية يتطلب تبني برامج تهدف الى تنمية المهارات وبناء القدرات الادارية والانتاجية، فقد أجمعت الدراسات ان التنافسية تعتمد بشكل اساسي ليس فقط على تخفيض تكاليف الانتاج ورفع مستوى كفاءة العمليات والجودة والانتاجية فحسب، وانما أيضاً على مهارات اخرى مثل المقدرة على التواصل والمقدرة على التغيير، فالمقدرة على التواصل تعني ان يكون للمؤسسات القدرة على التواصل بشكل فعال مع الاسواق العالمية، وأن يكون لديها قنوات المعلومات المتطورة لجمع المعلومات واستغلالها بما في ذلك المعلومات عن : اتجاهات الاسواق، ومتطلبات الالتزام في الاسواق العالمية، والمعلومات الديموغرافية، والتشريعية، وحجم التجارة، وتدفقاتها، وعوائقها، والاتفاقيات التجارية، واوضاع المعاملات التفضيلية وحدة المنافسة وغيرها المرتبطة بسلوك المشتري المستهدف فيها.

وتضمن حفل اطلاق المشروع عرضا عن المشروع قدمته ميس حدادين وتوضيحا لدور الاتحاد الاوروبي في دعم مشروعات وبرامج مؤسسة تطوير المشاريع الاقتصادية قدمته مندوبة سفير مفوضية الاتحاد الاوروبي في الأردن.

يذكر أن المؤسسة الأردنية لتطوير المشاريع الاقتصادية تعد المظلة الوطنية لتطوير المشاريع الاقتصادية في المملكة، بما في ذلك المشاريع المبتدئة والمبتكرة؛ حيث تدعم تطوير هذه المنشآت وتعزز قدرتها التنافسية، وتعمل على تسهيل الحصول على التمويل بالإضافة إلى ترويج وتمكين السياسات التي تعمل على خلق بيئة أكثر ملاءمة لنموها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق