مفاجأة.. 400 حاج إيرانى وراء وقوع مجزرة «منى»

السبت، 26 سبتمبر 2015 02:44 م
مفاجأة.. 400 حاج إيرانى وراء  وقوع مجزرة «منى»

كشف مسؤول في مؤسسة مطوفي حجاج إيران، بشكل غير مباشر عن مسئولية حجاج إيرانيين فى التسبب بمجزرة مشعر منى التى راح ضحيتها المئات من الحجاج.

وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية السعودية، فى تصريحات نقلتها وكالات الأنباء العالمية فى وقت سابق، إن الأسباب الظاهرة(وليست النهائية جراء التحقيقات) لحادثة التدافع والزحام التي حدثت صباح الخميس في مشعر منى، تكمن في تعارض حركة الحجاج المتجهين مع الشارع ٢٠٤ مع حركة الحجاج على الشارع ٢٢٣.

وأضاف «ما تسبب في التزاحم والتدافع وسقوط عدد كبير من الحجاج وساهم في ذلك ارتفاع درجات للحرارة والإجهاد الذي تعرض له الحجاج بعد الوقوف في عرفة والنفرة من مزدلفة».

ورغم أن تحقيقات السلطات السعودية بشأن الحادث لم تنتهى بعد، إلا أن تصريحات مسؤول مؤسسة مطوفي حجاج إيران، التى نقلتها صحيفة الشرق الأوسط، جاءت لتوضح الكثير من أسباب الحادث.

وقال المسؤول، إن قرابة400 حاج إيراني «خالفوا تعليمات التفويج المحددة، مما تسبب بحادثة التدافع في شارع 204 بمشعر منى».

وأضاف المسؤول الإيرانى، أن تفاصيل المخالفة بدأت عندما تحركت هذه المجموعة من مزدلفة صباح الخميس مباشرة لرمي الجمرات ولم تنزل في المخيمات المخصصة لها كما هو معمول به لعموم الحجاج لوضع أمتعتهم والانتظار لموعد التفويج، ومن ثم توجهوا بعكس الاتجاه في شارع 204.

وتابع :«هذه المجموعة المكونة من نحو 400 حاج إيراني، لم تنتظر انتهاءها من رمي جمرة العقبة، وفق التعليمات التي تطالب بالانتظار في المخيم حتى الموعد المحدد، وقررت العودة في الاتجاه المعاكس، مما تزامن مع خروج بعثات أخرى حسب جدولها الزمني المخصص لرمي الجمرات، ونتج عن ذلك اصطدام مباشر مع الكتل البشرية».

وأوضح أن «المجموعة توقفت قليلاً ولم تتحرك باتجاه آخر، مما ساعد في الضغط ودفع الحجاج للخروج من طريق لا يزيد عرضه على 20 مترا».

ولفت المؤول الإيرانى، أن ما نتج لا يدخل ضمن عملية التدافع أو الازدحام، بل تحت ما يسمى بالارتداد العكسي، الذي تكون له نتائج سلبية كبيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة