«الرياضيين الإماراتية»: دورة أندية السيدات إرتقت لمصاف المحافل الكبيرة

أكد الدكتور أحمد سعد الشريف رئيس جمعية الرياضيين بدولة الإمارات، أن دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، أحد المكتسبات المهمة لرياضة المرأة على مستوى الإمارات والوطن العربي ، من خلال أثرها البالغ في تطوير مستوي الرياضيات العربيات، من خلال رعاية ودعم قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، التي وفرت للدورة كل مقومات النجاح والاستمرار والتطور.

وأضاف :" الدورة ارتقت لمصاف المحافل الدولية الكبيرة، وأصبحت علامة مضيئة في المشهد الرياضي العربي العام، بما أحدثته من حراك جعل منها رافدا قويا لرياضة المرأة العربية بما تتيحه من فرص للتنافس وإبراز مواهب اللاعبات بما يفيد في الكشف عن المواهب لفائدة المنتخبات الوطنية العربية، وبما يسهم في تطوير مستوياتها لتتمكن من إثبات وجودها وإحراز الإنجازات في المحافل الدولية مستقبلاً".

وقال الشريف: "الملاحظ في الدورة هو توسع نطاقها في فترة وجيزة من الزمن قياساً على أنها لم تبارح بعد نسختها الثالثة الحالية، حيث اعتمدت ثمانية ألعاب فردية وجماعية للتنافس، والتوسع في عدد الألعاب صاحبه زيادة في عدد الفرق المشاركة من 18 دولة عربية وهو عدد كبير، ومن المؤكد أنها ستتوسع أكثر في النسخ القادمة من خلال الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجنة المنظمة في هذا الاتجاه".

وتابع رئيس جمعية الرياضيين بالإمارات :" لا يخفي على أحد الأبعاد الإيجابية الأخرى للدورة في بناء جسر للتواصل بين الرياضيات العربيات، وهذا في يعد في حد ذاته مكسبا كبيرا لما للرياضة من دور بالغ الأثر في بناء وتكوين العلاقات المتينة بين الرياضيات مما يعزز الترابط العربي".

وأشار الشريف إلى أن المردود من الدورة ستؤتي ثماره في المرحلة القادمة من خلال تحفيز الدول العربية على المشاركة بأعداد أكبر من الفرق والرياضيات في النسخ المقبلة بعدما شهدته النسخة الحالية من ارتفاع في وتيرة التنافس، وهذا من شأنه جذب المزيد من الفرق إلى أحداثها طلبا للفائدة الفنية الناتجة عن المشاركة في مثل هذه الملتقيات الرياضية الكبيرة.