أحد المشتبه بهم في مخطط هجوم مسجل كلاجئ سوري

قالت الشرطة الألمانية، إن واحدا من اربعة جزائريين يشتبه في أنهم يخططون لشن هجوم في برلين، كان قد سجل نفسه في ألمانيا كلاجئ سوري، وأن آخر له صلات في بلجيكا.

الشرطة الألمانية التي تشتبه في أن الأربعة على صلة بجماعة الدولة الإسلامية، شنت حملة مداهمات أمس الخميس في برلين وغربي البلاد.

وألقي القبض على أحد الجزائريين وزوجته في منزل مخصص للاجئين، لأن السلطات الجزائرية تلاحقهم بتهمة الانضمام لجماعة ارهابية.

وقالت شرطة برلين اليوم الجمعة إن الرجل وصل إلى ألمانيا نهاية العام الماضي وطلب اللجوء بهوية سورية.

وأضافت الشرطة أنه ثبت لديها أن الجزائري الثاني الذي لم يلق القبض عليه، له صلات مع أطراف في بلجيكا.

الشرطة لم توضح ذلك، لكن بلجيكا لها ارتباط قوي بمشهد التطرف الإسلامي.

وجرت ثلاث اعتقالات أمس الخميس. واعتقل جزائري آخر لحمله وثائق مزورة. وقالت الشرطة إن استخدم هوية فرنسية مزورة لدخول ألمانيا مرة أخرى عندما عاد في 2014 بعد غياب دام عاما واستخدم هويات متعددة.

ويبدو أن الهجوم قد أحبط في المراحل الأولى في أعقاب تحقيق بدأ في ديسمبركانون أول. وقالت الشرطة إنها لا تملك معلومات حول أي هدف محدد في برلين.

وقال هانز جورج ماسين، رئيس وكالة الاستخبارات الألمانية في مقابلة مع قناة زد دي إف: " كانت هناك مؤشرات ملموسة على وجود أشخاص في ألمانيا ينفذون مخططا لشن هجمات، ولكن لم تكن هناك أي مؤشرات ملموسة على احتمالية ارتكاب عمل إرهابي."

ويعتقد أن الرجل الذي انتحل صفة لاجئ سوري تلقى تدريبا عسكريا في سوريا.

وقد بثت شرطة برلين ما قالوا إنها واحدة من عدة صور تثبت أنه كان هناك. وظهر الرجل في الصور حاملا مسدسا، إلى جانب العديد من البنادق والقنابل اليدوية والذخيرة.