التفاصيل الكاملة لمعركة «غيبوبة» بدير مع نشطاء السويس..الأهالي يعتبرون المسرحية إهانة لثورة يناير ويرفضون عرضها.. وبدير يتحدي السوايسة ويراهن علي نجاحها

أشتعلت الحرب الدائرة ما بين مجموعة من رواد قصر ثقافة السويس، والمثقفين والمبدعين، وما بين النجم أحمد بدير، والتي وصلت علي تنظيم دعوة لتنظيم وقفة احتجاجية يوم 8 فبراير المقبل، لمنع عرض مسرحية «غيبوبة» للنجم أحمد بدير.

حيث نفى الفنان أحمد بدير ما تردد خلال الساعات الماضية على المواقع التواصل الاجتماعى عن منع عرض مسرحية «غيبوبة» فى السويس بحجة أنها تسخر من ثورة يناير وشهدائها.

وقال «بدير» إن هذه الشائعات تخرج من بعض المغرضين والإخوان والعملاء، ولكنى سأذهب لعرض المسرحية لشعب السويس العظيم والذى سقط منه أول شهيد فى 25 يناير وكانوا الشرارة الأولى .

وأضاف بدير: «سأتوجه للشرفاء والمحبين لوطنهم وليس للعملاء والمغرضين، وما يحدث لى كارت إرهاب ولكنى لا أخشى إلا الله»، مؤكدا أن العرض سيقام أيام 12 و13 و14 و15 فبراير الجارى .

وشدد «بدير» أنه بعد عرض المسرحية بالسويس، سيتوجه لبنها والإسماعيلية وغيرها من محافظات مصر، قائلاً: «أنا فداء تراب مصر، ولدى رسالة مهمة للشعب المصرى، ولا يجب أن يكون الفنان سلبيا، وإلا سيكون مشاركا فى الجرائم التى تحدث فى حق الشعب المصرى» .

وهو ما قوبل بالهجوم الشديد من أبناء المدينة حيث أرادوا منع المسرحية تماما من العرض ،حيث قال غريب ربيع مقلد أحد رواد ثقافة السويس: إذا كانت مسرحية غيبوبة تسيء لثورة 25 يناير العظيمة بحجة الهجوم على الإخوان، فليكتبها ويخرجها ويمثل بها الفلول، على حد قوله، لكن أن ينتجها مسرح الدولة القطاع العام التابع لوزارة الثقافة فهو أمر مثير للشبهة حول توجه الدولة وموقفها من ثورة يناير، وأرفض دخولها للسويس.

وقال الفنان السويسي محمد الجنايني، أحد المعترضين على تقديم غيبوبة بالسويس: «الموضوع له أكثر من شق الأول طرد رواد قصر الثقافة وموظفيه، وكأنه تم تأجيره لجهة خاصة رغم أن العرض ملك للدولة وقصور الثقافة تقدم عروضها بالمجان، والشق الثاني اكتشاف وجود متعهد حفلات مسئول عن العرض، وطرح التذاكر بأسعار مبالغ فيها، بالإضافة لمضمون المسرحية الذي هو ضد الثورة التي سقط أول شهيد بها من السويس».

وأضاف الجنايني، أنه تقدم ببلاغ للرقابة الإدارية أمس للتحقيق في الأمر برمته، خاصة وأن قصور الثقافة مكان لاحتواء المبدعين والمثقفين وتقديم خدمة مجانية للجمهور، لا لطرد الموظفين والجمهور والرواد من أجل تأجير القصر لجهة خاصة.

والجدير بلاذكر انه تم تدشين «هاشتاج» ضد المسرحية، والفنان أحمد بدير، ‫«السويس_حرة_أحمد_بدير_برة».