ننشر مطالب الروس لفك الحظر عن السياحة.. 4 ملاحظات لتحسين تأمين الموانئ الجوية.. تشديد الإجراءات الأمنية.. بوابات إلكترونية ضخمة على مداخل المطارات.. والتفعيل يعيد 30 مليون سائح روسي إلى المنتجعات

الإثنين، 01 فبراير 2016 09:13 م
ننشر مطالب الروس لفك الحظر عن السياحة.. 4 ملاحظات لتحسين تأمين الموانئ الجوية.. تشديد الإجراءات الأمنية.. بوابات إلكترونية ضخمة على مداخل المطارات.. والتفعيل يعيد 30 مليون سائح روسي إلى المنتجعات
حسام كمال، وزير الطيران المدني

أعلن حسام كمال، وزير الطيران المدني، عن اتخاذ مجموعة من من الإجراءات لتحسين أمن المطارات وتأمين سلامة المسافرين في أنحاء البلاد، مشددا على الالتزام بحماية ملايين السياح.

وأضاف كمال أنه سيتم إضافة تجهيزات جديدة ودورات تأهيلية للموظفين في قطاع المطارات المصري، تجري بالتنسيق مع دول أخرى لتحقيق انجازات في مجال أمن النقل الجوي، وذلك التزاما بنتائج التعاون مع شركة بريطانية للتدقيق في مجال الأمن، ومراعاة للتوصيات الروسية المتعلقة باتخاذ إجراءات إضافية ضرورية لضمان الأمن والسلامة في الموانئ الجوية المصرية.

يأتي ذلك بعد قيام فريق من الخبراء الروس بتقييم فعالية التدابير الأمنية المتبعة، زودت السلطات المصرية بتوصيات تضمنت اتخاذ تدابير إضافية لضمان أمن الطيران، وذلك في إطار المساعي إلى إقناع السياح الروس بالعودة إلى مصر، والذين يمثلون الشريان الحيوي لقطاع السياحة المصري؛ إذ تجاوز عدد المواطنين الروس، الذين قصدوا بلاد الكنانة للسياحة في عام 2014، ثلاثة ملايين شخص، أي ما يعادل قرابة 31% من إجمالي عدد السياح، الذين زاروا مصر، التي تشكل عائدات قطاع السياحة 12% من إجمالي دخلها القومي الكلي.

كانت روسيا، قررت في شهر نوفمبر الماضي تعليق الرحلات السياحية إلى مصر لدواع أمنية، وذلك بعد تفجير قنبلة على متن طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية "كوغاليم آفيا" فوق شبه جزيرة سيناء المصرية بعد إقلاعها بفترة وجيزة من مطار شرم الشيخ، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها وأفراد طاقمها.

المتحدث باسم وزارة الطيران محمد رحمة أوضح أن مصر تعول على عودة السياح الروس إلى منتجعاتها، وتأمل في أن يبدأ ذلك في شهر فبراير، معربا عن تفهمه لمخاوف الجانب الروسي فيما يتعلق بتنفيذ الإجراءات الأمنية في المطارات.

وذكرت "روسيا اليوم" أن مصر، التي تعاني من أزمات عديدة خلال الفترة الأخيرة، لا تزال تتمسك بعلاقاتها الاستراتيجية الوثيقة مع روسيا، وتبذل كل ما في وسعها لعودة سياحها. وذلك عبر تنظيم العديد من النشاطات، التي كان من بينها انعقاد منتدى الأعمال المصري الروسي، واللجنة الاقتصادية الحكومية المشتركة بين البلدين.

وأضافت في تقرير أن هناك مساع مصرية حثيثة لتشديد وتحديث العمليات المرتبطة بالأمن في مطاراتها المختلفة بواسطة خطتين: إحداهما عاجلة ترتبط بتدريب العاملين، وتطوير المنظومة القائمة، في حين أن الثانية خطة طويلة الأجل تحتاج إلى ميزانيات ضخمة، ومن بينها - شراء بوابات إلكترونية كبيرة، يجري نشرها للاستخدام في مداخل المطارات كافة، وهي ستتمكن بشكل كامل وشديد الدقة من الكشف عن الأجسام والمواد المحظورة أمنياً كافة.

وفي ضوء هذا الأمر ونصائح الشركة البريطانية المتخصصة في المجال الأمني، والتي تم الاستعانة بخبراتها في هذا الشأن، ومع تواصل تنفيذ إجراءات الأمن في مصر، يبقى قطاع السياحة في حالة شلل شبه تام، لم تفلح معه حملات تنشيط السياحة الداخلية، ولا جهود فتح أسواق جديدة في تعويض الغياب الكامل للسياحة الروسية، التي تمثل عودتها إلى مصر عودة الروح إلى قطاع السياحة الشاطئية والترفيهية في منتجعات شرم الشيخ والغردقة.

وبالإضافة إلى توقيع عدد من الاتفاقيات، ومنها مذكرة التفاهم لإنشاء منطقة صناعية روسية في منطقة قناة السويس، سيتم توقيع اتفاق بين الصندوق الروسي للاستثمارات المباشرة وعدد من البنوك المصرية. وذلك في إطار مشروع متفق عليه يهدف إلى إنشاء صندوق مشترك للاستثمارات بين روسيا ومصر والإمارات العربية المتحدة بقيمة تصل إلى 5 مليارات دولار.

وكشف رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أحمد درويش كشف عن تفاصيل مشروع المنطقة الصناعية الروسية في مصر، مشدداً على أن مذكرة التفاهم بشأن المنطقة الصناعية الروسية ستوقع يوم الثلاثاء.

في حين أكد رئيس اتحاد الغرف السياحية إلهامى الزيات أهمية السياحة الروسية لمصر، حيث أشار إلى أن عدد السياح الروس في مصر عام 2015 بلغ 30 مليونا، وأن القطاع السياحي، بعد حادث سقوط الطائرة الروسية وتوقف السياحة الروسية، يعاني أزمةً كبيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة