التنظيمات الإرهابية المنضمة لـ«داعش» مؤخرًا..7 تنظيمات تبايع «البغدادى»..«التوحيد والجهاد» تتصدر قائمة المنضيمن للتنيظم..جماعة «أنصار بيت المقدس» الأبرز..و«جيش الجلجلة» بفلسطين أخر المنضمين

الجمعة، 29 يناير 2016 06:59 م
التنظيمات الإرهابية المنضمة لـ«داعش» مؤخرًا..7 تنظيمات تبايع «البغدادى»..«التوحيد والجهاد» تتصدر قائمة المنضيمن للتنيظم..جماعة «أنصار بيت المقدس» الأبرز..و«جيش الجلجلة» بفلسطين أخر المنضمين
عبير صادق

بعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروف إعلاميًا بـ«داعش»، وإنحسار دور «القاعدة» التي كانت مسيطرة من قبل، والتي كانت تتخذ العراق منبرًا للجهاد في الشرق الأوسط، قررت بعض التنظيمات الإرهابية المسلحة الإنضمام للتنظيم الشهير «داعش»، وبايعت هذه الفصائل المسلحة «البغدادي» زعيم التنظيم الإرهابي.

وتأتى تنظيمات أخري فى المنافسة أمام تنظيم «داعش» الإرهابي، فكل منهما يحاول فرض سيطرته علي المناطق بالقيام بأعمال إرهابية وتفجيرات دامية، وفى هذا السياق رصدت «صوت الأمة» التنظيمات المسلحة التى بايعت «البغدادي» أمير تنظيم «داعش» فى الاونة الأخيرة.



تنظيم التوحيد والجهاد

يظهر على رأس قائمة التنظيمات التي بايعت أمير «داعش» مؤخرًا، تنظيم جهادي متطرف شديد العنف، يقترب إلى الفكر التكفيري أكثر من إقترابه للفكر السلفي الذي تعتقده معظم التيارات الجهادية الموجودة على الساحة، وقام هذا التنظيم بتفجيرات سيناء الشهيرة، والمعروفة إعلاميًّا باسم تفجيرات «طابا وشرم الشيخ» في 2004 و2006، كما أن كل أفراد التنظيم ينتمون إلى سيناء.
وارتبط هذا التنظيم ارتباطًا كبيرًا بعدد من الفصائل الفلسطينية؛ حيث إن عناصره تعبر الأنفاق لكي تتدرب على السلاح والمتفجرات في قطاع غزة.


تنظيم «التوحيد والجهاد» ظهر في سيناء عام 2000، وكان زعيمه «خالد مساعد سالم»، طبيب أسنان، وينتمى لقبيلة السواركة بمدينة العريش، وهي من أشهر القبائل في سيناء، وكان عضوًا بجمعية الشبان المسلمين.

كان لـ«خالد سالم» شريك يُدعى «نصر خميس الملاحي»، والذي شارك في تفجيرات طابا وشرم الشيخ، وخطط لتنفيذ تفجيرات دهب، وذلك عقب توليه قيادة التوحيد والجهاد بعد مصرع قائد التنظيم، وكانت تربطهما علاقة الصداقة منذ الصغر.




أنصار بيت المقدس

ويظهر كذلك في قائمة التنظيمات المنضمة لـ«داعش» فى الاونة الأخيرة جماعة «أنصار بيت المقدس»، وهو تنظيم جهادي سلفي، وكانت مهمة هذا التنظيم في المقام الأول تهديد إسرائيل بعدد من الوسائل، منها تفجير خطوط الغاز المتجهة من مصر إلى إسرائيل، وإطلاق العديد من الصواريخ على إسرائيل من داخل سيناء، إلا أن مهمته تغيرت مؤخرا فبدأ في إستهداف المصالح المصرية والجنود والكمائن.


ويتكون هذا التنظيمُ من مصريين وفلسطينيين، وينتمي غالبية أعضائه إلى فكر القاعدة، ومنها إلى فكر «داعش».




أنصار الجهاد

وهناك أيضا تنظيم «أنصار الجهاد» وهو أحد نماذج «القاعدة» المنتشرة في العالم، وتمثل الظهور الإعلامي الرسمي لهذا التنظيم عقب بيان مبايعة لزعيم تنظيم القاعدة «أيمن الظواهري»، وقد ظهر التنظيم على السطح عقب ثورة 25 يناير 2011، وما تبعها من تدهور أمني أصبح معه يطلق على سيناء أنها خارج نطاق السيطرة الأمنية المصرية.

ويتكون التنظيمُ في معظمه من المصريين من أبناء سيناء وغيرهم من المحافظات المصرية، إضافة إلى وجود بعض العناصر السابقة من تنظيم الجهاد الذين خرجوا من السجون في أحداث ثورة يناير مع التنظيم.


وقام «أنصار الجهاد في سيناء» بالعديد من العمليات المؤثرة، منها التفجيرات المتتالية لخط الغاز المؤدي إلى إسرائيل عبر محافظة شمال سيناء.

والهدف الذي يسعى إليبه التنظيم هو إقامة إمارة إسلامية في سيناء، وأن يكون الإسلام هو المصدر الوحيد للتشريع، وذلك عن طريق طرد الجيش والشرطة من سيناء، والاستيلاء على جميع المقار الأمنية، وكذلك الضغط على الحكومة المصرية من أجل إلغاء الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتدخل لفك الحصار عن غزة.




مجلس شورى المجاهدين

وهذا التنظيم يعد أشرس التظيمات المسلحة في سيناء، كما أنه معروف كذلك باسم «أكناف بيت المقدس» وهو تنظيم مسلح معظم أعضائه من أتباع السلفية الجهادية في العراق، ووفقًا للمعلومات فإن هذا التنظيم مسئول عن العديد من العمليات الإرهابية التي وقعت في سيناء.



الرايات السود
ومن بين التنظيمات التي بايعت «البغدادي» في سيناء يبرز اسم جماعة «الرايات السود» وهي إحدي خلايا القاعدة التي ظلت تعمل في سيناء لمدة تتخطى حاجز الـ15 عاما.



جيش الجلجلة

أحد التنظيمات الفلسطينية المتواجدة بمنطقة رفح الفلسطينية، ظهر عام 2009 وتزايد نفوذه بشكل كبير وأعلن منطقة رفح الفلسطينية إمارة إسلامية.

دخل في حرب مع حركة «حماس» على خلفية تكفيره لقيادات الحركة، وقامت الاخيرة بشن عملية عسكرية للقضاء على عناصره في رفح، ونجحت عناصر من «حماس» في هدم الجامع الذي اتخذته الحركة مقرًا للإمارة وقامت بقتل زعيمه «عبد اللطيف موسى» ومعه العشرات من عناصره، وألقت القبض على عناصر أخرى.


ومن بين أعضاء «جيش الجلجلة» مصريون ويمنيون وباكستانيون وأفغان، ينشطون في عدة مناطق خاصة في «خان يونس ورفح» على الحدود المصرية، ويضم مجموعة كبيرة ممن كانوا يوصفون بصفوة المقاتلين في كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.




جيش الإسلام

ومن ضمن التنظيمات التي بايعت «البغدادي» مؤخرًا يبرز اسم جماعة «جيش الإسلام» التي تعد أحد أبرز الجماعات الجهادية التي تنشط بين قطاع غزة ومنطقة جبال سيناء.


«أبو أيوب» في سيناء

قبل شهرين عاد «أبو أيوب» إلى سيناء ومنها إلى قطاع غزة وهناك التقى بثلاثة من كبار قادة «داعش» الذين أبلغوه أن «البغدادي» يريد أن يضم تنظيمات سيناء المسلحة للخلافة!

اختار البغدادى، «أبو أيوب» ليقوم بهذه المهمة نظرًا لكونه خبيرًا بالتنظيمات المسلحة في سيناء فهو إستمد هذه الخبرة من عمله في مجال تهريب البضائع والسلاح من سيناء إلى غزة والعكس.

وعلى مدى شهر ونصف الشهر تنقل «أبو أيوب» بين «سيناء وغزة» لملاقاة مندوبي «البغدادي» حتى استطاع أن ينقل مساعدي «البغدادي» إلى سيناء ليلتقوا بقادة التنظيمات المسلحة المتواجدة هناك.

وبعد جلسة إستمرت 3 ساعات كاملة أدى التكفيريون في سيناء البيعة لأمير «داعش» وأبلغوا رسله أنهم مستعدون لاستقبال مقاتلي التنظيم في أي وقت يحدده الخليفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق