أمير قطر يجري تعديلًا وزاريًا وسط إنخفاض أسعار النفط

أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تعديلا وزاريا اليوم الأربعاء، إذ غير حقائب بعض الوزراء في الوقت الذي يضغط فيه انخفاض أسعار النفط والغاز على الدولة الخليجية والشرق الأوسط.

وأبرز التغييرات التي أدخلها الشيخ تميم، والتي أعلنت في مرسوم أميري أوردته وكالة الأنباء القطرية، كانت إقالة وزير الخارجية خالد بن محمد العطية.

ودافع العطية، وهو محام وطيار مقاتل سابق يبلغ من العمر 48 عاما، عن قطر مرارا وسط تدقيق متزايد بشأن علاقاتها بالجماعات المسلحة، ومنها حركة حماس الفلسطينية وجماعات المعارضة السورية. ونفى بوضوح تمويل قطر تنظيم الدولة الإٍسلامية، التي تسيطر على أجزاء من العراق وسوريا.

وكان العطية قال لأسوشيتد برس في 2015: «كل هذه الشائعات بأن قطر تدافع عن المتطرفين أو تدعم الإرهابيين في سوريا ليست حقيقة».

وحل محل العطية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني 35 عاما، وهو أحد أفراد العائلة الحاكمة وكان مساعدا لوزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي.

وسيتولى العطية الآن حقيبة وزير الدولة لشؤون الدفاع، وفقا للمرسوم. وقطر جزء من التحالف الذي تقوده السعودية لقتال الحوثيين نيابة عن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

وتولى الشيخ تميم 35 عاما السلطة بعد تنحي والده في 2013. ومن بين سبعة وزراء وردت أسماؤهم في المرسوم اليوم الأربعاء امرأة واحدة، وهي الدكتورة حنان محمد الكواري، التي عينت وزيرة للصحة.

ومع تراجع أسعار النفط العالمية لتدور حول 30 دولارا للبرميل، خفضت قطر دعم البنزين وبدأت التطلع إلى إجراءات تقشفية أخرى قبيل استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.