لكل منا ديكتاتوره!
لا أتصور أن تمر المراجعات السياسية المهمة التي تعلن الآن للملأ، دون قراءة متأنية وعاقلة ومنفتحة، إذ لربما تكون المرة الأولى التي يسمع فيها المصريون، ليس اعترافا واعتذارا بالأخطاء وعن الأخطاء وحسب، بل رواية أخرى غير رسمية لحدث يبدو الأهم والأخطر في تاريخ الأمة المصرية الحديث، من أطراف كانت فاعلة ومؤثرة حينها، ووسط تواجد الأطراف الفاعلة والمؤثرة الأخرى، أحياء يرزقون برواياتهم وقصصهم.