الفوضى تعبث بالمشهد السوري.. والانتقامية تسيطر على الداخل
ضبابية المشهد في سوريا بعد التطورات المتسارعة، والتي انتهت بسقوط بشار الأسد، تدفع إلى الحديث عن سيناريوهات فوضوية، وربما غير معلومة، تدور بين مشاهد سابقة في العديد من مناطق العالم، منها المشهد العراقي، في أعقاب سقوط نظام صدام حسين، إثر الغزو الأمريكي في عام 2003، وما تلاه من صراع أهلي غلبت عليه النزعة الانتقامية، ذات نطاق أهلي من جانب، ومشهد آخر في أفغانستان، مع صعود طالبان إلى سدة السلطة، في أعقاب الانسحاب الأمريكي في أغسطس 2021، وهو ما لم يحظى بمقاومة دولية كبيرة، رغم حديث متواتر من النشطاء والحقوقيين عن ممارسات دائما ما كانت محلا للإدانة الدولية لعقود طويلة من الزمن، خاصة خلال حقبة الهيمنة الأمريكية الأحادية على العالم.