فتاوى الكراهية
في الوقتِ الذي تتناقلُ فيهِ الصُّحفُ السيَّارةُ أخبارًا عنْ تبُّرعِ رجالِ أعمالٍ، ورجالِ غير مسلمين لترميمِ مساجدَ ومساعدةِ مُحتاجينَ ومرضى وإغاثةِ ملهوفينَ ومكروبينَ، يتقيأُ بعضُ المتشددين "فتاوى مُوسميةً"، عنْ تحريمِ أوْ كراهيةِ تهنئتهم بأعيادِهم، ومَنْ أجازَ التهنئةَ اعتبرَها منْ "بابِ الإحسانِ"!! ما لكمْ كيفَ تحكمونَ، وكيفَ تُفتونَ؟ وإلى أى دين تنتسبونَ؟