«أنا أو الفوضى».. ابتدعها مبارك واقتبسها ترامب وكانت شاهدة على غباء مرسي
يبدو أن أسلوب التهديد والتحذير بترويع المواطنين، أصبح خيارًا أوليًا يلجأ إليه الرؤساء والزعماء في خطاباتهم، عندما يُطرح فكرة سحب الثقة منهم أو الاستغناء عن خدماتهم، عندما يصطدموا بانتفاضات احتجاجية على وجودهم أو يمل المسؤولين وأجهزة الدولة من سياساتهم، مستخدمين عبارة واحدة يكرروها في مختلف الأزمنة والعهود، «أنا أو الفوضى».