عندما احتفل الحاخام ترامب بـ«عيد الحانوكا»
يقف مثقف عربى مرتبكًا فى حضرة مسئول عربى، ويسأله وهو يقدم كلمة ويؤخر الثانية: «هل ترى سيادتكم أن لقضية القدس أبعادًا دينية؟»، تتصلب عروق رقبة المسئول العربى غضبًا ويتكلم من بين أسنانه قائلًا: «ما هذا الكلام؟ ! نحن أمام صراع سياسى، أو معركة سببها النزاع على ملكية قطعة من الأرض، إدخال الدين فى هذه القضية سيزيدها فسادًا على فسادها، أرجوك لا تطرح هذا السؤال مرة ثانية، وحاذر أن تلعب بورقة الدين».