مأساة السكة الحديد
منذ بداية عهد الرئيس السادات، وعلى ما يدار ما يقرب من 50 عاما، لم يمر على مصر حكومة لم تقطع على نفسها عهدا بتطوير مرفق السكة الحديد، ورغم ذلك لم تنفذ حكومة واحدة ولو جزءا من وعودها تجاه هذا المرفق، لتظل معاناة الفقراء مع الحالة المتردية للقطارات، وسوء الخدمة، واضطراب المواعيد، وسيطرة البلطجية، عرضا مستمرا لا ينتهى، وتظل وعود وزراء النقل ورؤساء الهيئة المتعاقبين مجرد تصريحات للاستهلاك ينتهى مفعولها بخروج المسئول، وتولى من بعده ليطلق وعود جديدة تنتهى صلاحيتها بمجرد تولى من يليه