ما وراء صراع «البكيني» و«البوركيني»!
حين كنتُ طفلًا، كنتُ أستحم- أنا ورفاقي- في الترعة، ونحن «بلبوص»، أي عرايا تمامًا، لا يستر جسدنا شيئًا، حتى «ورقة التوت»، لم نكن نعرفها.. فقد كان الفقر قاسمًا مشتركًا بيننا.. و«المستور» فينا لم يكن يمتلك المال لشراء «مايوه»، فكان ينزل الترعة، أو «المقطع» بـ«اللباس البفتة»، أو «الدبلان»!