ومنين بييجى السواد؟! من الطمع والعناد.. الطوفان الذى يلطمنا!
خلق كل واحد منا وله فى عنقه الطوفة وعليه فى رجليه الطوفان؛ فأما الطوفة فهى التعبير الشعبى الدارج الساخر عما يلحق بعقل الإنسان، بغتة، من لطف، ومن ذهول، ومن نعومة فى خلايا التفكير أقرب إلى سيولة تتميع معها القدرة على الحس وعلى الإدراك، فيخرف ويهرتل، ونطلق عليه عندئذ، وصف ولى من الأولياء ليس بالضرورة فى مجال الدين، بل ربما كان أكثر شيوعا فى مجال السياسة، فعندئذ نتحسر على من أصابته الطوفة وحل به اللطف!