العلاقات الأوروبية- الأمريكية والنديّة المرتقبة (1)
بات تقليدًا، وأضحى عرفًا، وغدا واجبًا، وعُرف التزامًا، أن يعتمر الرئيس الفرنسي المنتخب في ألمانيا غداة تنصيبه رسميًّا، وإن كان لهذا من تفسير، فهو الحرص على أوروبا قوية وموحدة، لكن هذا العام كان الاحتفاء مختلفًا والاستقبال خاصًا. لأن الذي يفْرق ويمِيز ماكرون عن غيره من أسلافه كونه عازم على إعلاء الراية الأوروبية، بمعنى استعادة النديّة الغائبة عن العلاقات الأوروبية الأمريكية.