هل يعاقب القانون على الجرائم المعنوية؟.. واقعة بسنت خالد تطرح السؤال

بعد إنهاء الطالبة بسنت خالد، حياتها عقب قيام أحد المتهمين بنشر صور مفبركة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما تسبب في دخولها حالة نفسية سيئة قامت على إثرها بتناول حبة سامة لتفارق الحياة بعد نقلها إلى المستشفى.

قوات الأمن ألقت القبض على المتهمين بابتزاز الطالبة بسنت وأحالتهما للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، ولعل ما يدور في أذهان الكثير هو هل يعاقب القانون على جرائم القتل المعنوي التي منها حالة الطالبة بسنت خالد؟.

الخبير القانوني خالد محمد، يقول إن القانون المصري يعاقب على الجرائم المعنوية حيث ضمها لقانون العقوبات ضمن الشق المعنوي للجريمة، ويعاقب المتهم على الشقين المعنوي والمادي في جريمته.

وأضاف المحامي بالنقض، أن المتهمين في واقعة الطالبة بسنت استغلا وسائل التواصل الاجتماعي لابتزاز المجني عليها وتسببا في دخولها في حالة نفسية سيئة قامت على إثرها بإنهاء حياتها.

وأكد  خالد محمد، أن القانون نص على معاقبة المتهمين في هذه القضايا بالغرامة أو الحبس، والحبس هنا يكون وجوبيا، وقد يصل الحبس إلى 3 سنوات بحد أقصى، وغرامة 200 ألف جنيه، والهدف من الحكم القضائي إثبات الإدانة لأخذ تعويض قد يصل إلى مليون جنيه، وإذا كان الهدف من التشهير أو "الابتزاز" على "فيس بوك" الحصول على منفعة مادية أو عينية أو جنسية ، فهنا تصل العقوبة إلى 5 سنوات سجن.