بعد 65 يومًا من ارتكاب الواقعة..جنايات الإسماعيلية تقضي بإعدام "دبور" شنقا
الأربعاء، 05 يناير 2022 01:27 م
بعد 65 يومًا من ارتكاب الواقعة، تسدل محكمة جنايات الإسماعيلية أول، برئاسة المستشار أشرف محمد على حسين، وعضوية المستشارين ولاء وجدي طاهر، وأحمد سرى الجمل، وأمانة سر، هيثم عمران، الستار على الواقعة اليوم الأربعاء، بالنطق بالحكم على "عبد الرحمن نظمى"، الشهير بـ"دبور" المتهم بقتل مواطن ذبحًا عمدًا، والشروع في قتل إثنين آخرين وسط الشارع بالإسماعيلية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة الإسماعيلية"، بعد استطلاع رأي فضيلة مفتي الجمهورية في القضية.
أصدرت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، حكما بإعدام "سفاح الإسماعيلية"، بعد اتهامه بقتل مواطن ذبحًا عمدً فى وسط الطريق بالإسماعيلية.
ويتساءل الكثيرون عن الموقف القانوني "للسفاح" بعد صدور حكم الإعدام.
يقول كريم محى المحامى، إن أحكام الإعدام ليست نهائية ولابد من الطعن عليها أمام محكمة النقض، خلال 60 يوما من الحكم، سواء من قبل دفاع المتهم أو من قبل النيابة العامة، التي تطعن على أحكام الإعدام، ويتوقف تنفيذ الحكم لحين النظر في النقض.
وتابع "محى"، أن لمحكمة النقض الحق في الحكم ببراء المتهم أو تأييد حكم الإعدام، أو إعادة القضية إلى محكمة جنائية أخري لتعاد محاكمته المتهم مرة أخرى.
كانت قد قررت محكمة جنايات الإسماعيلية في 9 ديسمبر الماضى، إحالة أوراق سفاح الإسماعيلية "دبور" لفضيلة المفتي، وحددت جلسة اليوم الأربعاء للنطق بالحكم.
وأرسل المتهم، جوابًا من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية لأسرته قبل أيام من صدور قرار مفتى الجمهورية، وقال "المتهم" في رسالته إلى أسرته: "طمنوني على والدي وقوليله يسامحني، وأخبار أسماء أختي وأخواتي وبنات خالتي إيه؟، أدعولي كتير".
وطالب المتهم في مذبحة الإسماعيلية خلال خطاب أرسله لأسرته من داخل محبسه بسجن المستقبل بمدينة الإسماعيلية، بتسديد ديونه، وإحضار مصحف وسواك وأذكار الصباح والمساء وقصص الأنبياء وكتاب مقاليد السماء والأرض" له في محبسه، كما طالب والدته بتربيه حمام أبيض في بلكونة منزلهم، ساردًا كل ديونه من أجل تسديدها.