2022 يبدأ مع مزيد من الصراعات.. بؤر مشتتعلة حول العالم تعرف عليها
الثلاثاء، 04 يناير 2022 02:20 م
انتهى عام 2021 ولم ينته التوتر الذي شهده كذلك لم تهدأ البؤر المشتعلة، فما بين توتر بين الغرب وروسيا حول أوكرانيا، ومستقبل أفغانستان بعد عودة طالبان، والأزمة المتوطنة في هايتي، وتوسع الإرهاب في منطقة الساحل.
وتشير توقعات المختصون والمراقبون الدوليون إلى استمرار تصدرها المشهد بحلول عام 2022 بحثًا عن حلول، في ظل عدد من الجبهات المفتوحة في العالم:
أوكرانيا وموسكو
وفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، فإن الصراع بين كييف وموسكو مستمر، منذ أعقاب ضم شبه جزيرة القرم التابعة لأوكرانيا في عام 2014 إلى روسيا، وسيظل بالتأكيد أحد القضايا الكبرى في العام الجديد 2022، مشيرة إلى أنه خلال هذه العقوبات، فرضت الدول الغربية عقوبات مختلفة ضد روسيا، وأبقت عليها كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي محادثة هاتفية يوم الخميس الماضي، أوضح الرئيس الأمريكي جو بايدن للروسي فلاديمير بوتين أن بلاده وحلفاؤه سيردون بشكل حاسم إذا غزت روسيا المزيد من أوكرانيا.
ومات أكثر من 14 ألف شخص جراء الصراع المستمر منذ 7 سنوات، والذي اندلع بعد استيلاء قوات مدعومة من روسيا على أجزاء واسعة من شرقي أوكرانيا.
طالبان وأفغانستان
وخلال عام 2021 استولت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان في 15 أغسطس الماضى، وذلك بعد ما يقرب من عقدين من الاحتلال الأمريكي.
وبلغت ذروة الصراع في أفغانستان عقب هجوم سريع شنه قادة الحركة للسيطرة على عواصم 33 من بين 34 مقاطعة أفغانية في عشرة أيام فقط.
ويواجه العالم تهديدات متزايدة من وجود تنظيم (داعش) ، الذي زاد من هجماته منذ انسحاب القوات الأمريكية، إضافة إلى سحب المساعدات الاقتصادية والتخلي الدولي، حسبما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية.
اغتيال رئيس هايتي وتزايد الصراع
وبعد ما يقرب من 6 أشهر من اغتيال الرئيس الهايتي جوفينيل مويس في مقر إقامته في بورت أو برنس ، يبدو أن التحقيقات متوقفة ولم يتم توضيح الكثير بخلاف إسناد المسؤولية إلى قائد مرتزقة لم يواجه أي مقاومة من الأمن الرئاسي.
وأدى اغتيال مويز إلى تعميق الأزمة السياسية التي تورطت فيها هايتي لسنوات، وزاد من انعدام الأمن في الشوارع وتزايد جرائم القتل والاختطاف على أيدي عصابات الأحياء التي تسمى العصابات ، مما جعلها تجارة مربحة. .
وتبقى هايتي أفقر دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، حسب البنك الدولي، إذ يعيش نحو 600% من سكانها تحت خط الفقر. وتم تصنيفها في المرتبة 170 من 189 من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمؤشر التنمية البشرية الخاص بها.
الصراع في القرن الأفريقي
وشهد عام 2021 هجمات إرهابية فوجئت بضراوتها بلدان مثل موزمبيق، حيث كثفت حركة الشباب - دون علاقة باسمها - هجماتها؛ و جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تسببت القوات الديمقراطية المتحالفة (ADF)، وهي مجموعة من أصل أوغندي وعلاقات متفرقة مع الدولة داعش (IS) ، في العديد من الحوادث.
ويتعين على إفريقيا أن تواجه في عام 2022 بلاء الإرهاب المتجدد في دول مثل موزمبيق وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأوغندا، وكذلك منع تقدم الجماعات القائمة في دول مثل الصومال ونيجيريا وبوركينا فاسو والكاميرون وتشاد والنيجر ومالي.
وأوضحت الولايات المتحدة الامريكية، أن "داعش موزمبيق المعروفة محليا باسم "حركة الشباب موزمبيق"، قد تكون بايعت التنظيم الإرهابي داعش اعتبارا من أبريل 2018.