بعد حادث فتاة الغربية.. بعض النصائح لحماية الفتيات من الإبتزاز الإلكتروني

 

حظى حادث فتاة الغربية الطالبة بسنت خالد، مساحة كبيرة بين رواد السوشيال ميديا، والتى أنهت حياتها بأيديها عن طريق تناولها لحبوب غلال سامة، ما تسبب في وفاتها، بعدما اتهم شابين  بنشر صور لها مفبركة بفبركة ونشرها على صفحات التواصل الاجتماعي، مما جعلها حديث أهل القرية وتردت سيرتها على السنتهم.

 

 

وأطلقو رواد السوشيال ميديا هاشتاج يحمل عنوان "حق بسنت خالد لازم يرجع" والمشهورة بـ "أم ضحكه جنان" للدفاع عن حقوق الفتاة التي لم يتجاوز عمرها 17 سنة التي راحت ضحية الإبتزاز الالكتروني.

 

 

 

وعلق استشاري الصحة النفسية، الدكتور وليد هندي، أن الإبتزاز الالكتروني ظاهرة منتشرة بشدة في المجتمع المصري والأوساط العربية في الفترة الماضية، وأصبحت متلازمة لسلوك الإنسان، خاصة عصر الكورونا والحظر.

 

وتابع هندي، في تصريحاته، أن 95 % من ضحايا الإبتزاز الالكتروني لم يبلغوا عن الجريمة والفضيحة الاجتماعية، وهي عملية ترهيب وتهديد للضحية بنشر صور وفيديوهات خاصة، أو غير مستحبة، أو إفشاء بعض المعلومات السرية، للقيام بأعمال غير مشروعة.

 

تركت بسنت رسالة إلى والدتها قبل إقدامها على الانتحار وقالت: “ماما ياريت تفهميني، أنا مش البنت دي ودي صور متركبة والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلتش اللي بيحصلي ده أنا جالي اكتئاب بجد.. أنا ياماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد مش أنا، حرام عليكم أنا متربية أحسن تربية”.

1- رفض أي قبول طلب صداقة من شخص غير معروف.

 

2-  الابتعاد عن الحديث مع أشخاص غير معروفين.

 

3- الحرص على عدم الفضفضة والتحدث في الأسرار على السوشيال ميديا.

 

4- عدم وضع الصور الشخصية على الفيسبوك.

 

5- عدم فتح كاميرا الهاتف لاستخدامها في التحدث في مكالمات الفيديو.