استيقظ الوسط الرياضى والإعلامى، صباح اليوم الإثنين 3 يناير، على نبأ وفاة الناقد الرياضى والكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، إثر تعرضه إلى وعكة صحية، كان قد ألمت به منذ شهر، ونقل على أثرها إلى العناية المركزة بأحد مستشفايات القاهرة، لكن وافته المنية صباح اليوم.
وتقام صلاة الجنازة على الكاتب الصحفي والناقد الرياضى، إبراهيم حجازى، عقب صلاة الظهر بمسجد الفاروق بالمعادى.
أبرز المحطات في حياة الكاتب الصحفى إبراهيم حجازى، خاصة انه
وحظي إبراهيم حجازى، بشعبية كبيرة وعلاقات طيبة، داخل الوسط الرياضى والإعلامى.
وكان الناقد الرياضى والإعلامى، إبراهيم حجازى، قد تخرج فى المعهد العالى للتربية الرياضية بالهرم، عام 1967.
والتحق إبراهيم حجازى، بالعمل فى مؤسسة الأهرام عام 1975.
فاز إبراهيم حجازى، بجائزة مصطفى وعلى أمين للصحافة المكتوبة عام 1985.
ونجح إبراهيم حجازى، فى تأسيس مجلة الأهرام الرياضى، فى يناير 1990، ثم تم تعينه رئيس تحريرا لها، وظل فى منصبه لمدة 19 عاما.
كان اهتمام إبراهيم حجازى، الدائم بالرياضة، سببا وراء تنظيم مؤسسة الأهرام، للبطولات الرياضية فى المناطق الأثرية والسياحية.
ظل إبراهيم حجازى، يكتب مقالا أسبوعيا، بعنوان "خارج دائرة الضوء"، فى عدد الجمعة بالأهرام، لمدة 22 سنة.
قدم إبراهيم حجازى، عدة برامج فى التلفزيون، كان أبرزها البرنامج الشهير "فى دائرة الضوء".
تم تعيين إبراهيم حجازى، عضوا بمجلس الشيوخ المصري، في 2020، ضمن الـ 100 عضو المعينين من رئيس الجمهورية.
قدم إبراهيم حجازى، خلال مسيرته الإعلامية، شرحا وافيا عن نصر أكتوبر، من واقع مشاركته فى الحرب.
خلال احدى اللقاءات التليفزيونية، قال إبراهيم حجازي، تكلم عن التحاقه بالجيش المصري عام 1968، في القوات الخاصة سلاح المظلات، وظل بها 8 سنوات: وقال نصا: "لو عادوا الزمن هعمل كده وهروح نفس القوات الخاصة، وأنا شوفت أصعب أيام، بس كانت أحلى أيام، وهي دي اللي خلتني بني آدم وراجل.. كنا في الجيش عارفين إننا هنموت، فكنا بنقول هنموت عادي سكتي، ولا نعدي الضفة التانية وناخد معانا ناس يموتوا، والموت اللي كان بيخوف الناس كنا حطينه ورا ظهرنا".
