المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تدخل البهجة على أهالى 35 ألف تابع ونجع وقرية في ربوع مصر
الأحد، 02 يناير 2022 09:00 م
المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» تقوم بإدخال البهجة على ملايين المصريين في الصعيد ووجه بحرى، من خلال تدشين مشروعات تنموية تحقق التنمية المستدامة خلال الفترة الحالية والأعوام المقبلة.
وإذا كانت المبادرة التي دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى الأعظم والأكثر تأثيرا لاستفادة نحو 60 مليون مواطن منها في نحو 35 ألف تابع وعزبة ونجع وقرية ومركز، فإن عظمة المبادرة من خلال تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتحقيق جزء من النمو الأخضر بما يتناسب مع التواجه العالمى نحو الحد من انبعاثات الكربون والغازات الملوثة للبيئة.
وبقراءة في المبادرة فإن محافظات الصعيد هي الأكثر استفادة منها، وهذا أمر طبيعى في ظل التهميش الذى تعرض له الصعيد على مدار الخمسين عاما الماضية، وبالتالي ركزت الدولة على إحداث تنمية غير مسبوقة في صعيد مصر من خلال حزم مشروعات هائلة ومتنوعة قادرة على إعادة الأمل لملايين " الصعايدة" في تنمية حقيقة تحول دون هجرة شبابهم وتوفر لهم فرص عمل حقيقة.
وبلغة الأرقام بلغ حجم مشروعات وزارة الإسكان فى الصعيد نحو 86.5 مليار جنيه، شاركت فيها 2800 شركة، ووفرت 1.4 مليون فرصة عمل، إضافة إلى 1.6 تريليون جنيه فى مشروعات النقل بالصعيد، علاوة على 11.6 مليار جنيه لتدشين مصنع كيما 2، بخلاف زراعة 500 ألف فدان فى توشكى.
ويبلغ حجم استثمارات شركات قطاع الأعمال العام فى الصعيد والبحر الأحمر نحو 17.4 مليار جنيه، وبلغ حجم الاستثمارات المنفذة منها 12.4 مليار جنيه، تشمل تحديث وتطوير مصنع قنا للغزل والنسيج بتكلفة 410 ملايين جنيه، وإنشاء مصنع كيما 2 بتكلفة 11.6 مليار جنيه.
وفى قطاع الصحة فإنه تم إنشاء وتطوير 63 مشروعا فى المستشفيات، بينها 27 مستشفى بينها الإنشاء والتطوير، و13 مستشفى رفع كفاءة و23 مشروعا فى المستشفيات الجامعية.
وبلغت استثمارات وزارة التنمية المحلية نحو 30 مليار جنيه فى 7 سنوات، وذلك لتحسين الخدمات المحلية وتعزيز التنمية الاقتصادية.
ومن أبرز المشروعات التنموية، التي تدعم التوجه نحو الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة، منظومة المخلفات الصلبة الجديدة والتى بلغت نحو 1.125 مليار جنيه، وتطوير المجازر 675.1 مليون جنيه، وبرنامج الاستهداف الجغرافى لنحو 80 قرية باستثمارات 1.25 مليار جنيه، والمرحلة التمهيدية للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نحو 5.4 مليار جنيه، وبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر بمحافظتى قنا وسوهاج نحو 9.4 مليار جنيه، وجار تنفيذ استثمارات ومشروعات بنحو 5.8 مليار جنيه بقنا وسوهاج ضمن البرنامج.
كما أن إجمالى الاستثمارات المحلية التى تم ضخها فى محافظات الصعيد نحو 53.6 مليار جنيه، ونفذ تلك الاستثمارات والمشروعات نحو 3420 مقاولا وشركة، بالإضافة إلى دعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة عبر مبادرة «مشروعك» التابعة للوزارة، واستفادت محافظات الصعيد بنحو 10.4 مليار جنيه لتمويل 271 ألف مشروع وفرت نحو 563 ألف فرصة عمل، وكذا دعم المشروعات متناهية الصغر للمرأة المعيلة عبر صندوق التنمية المحلية بنحو 71 مليون جنيه لتنفيذ 11865 مشروعا وفرصة عمل.
كما تم صرف نحو 13 مليار جنيه لرصف الطرق المحلية وتحسين البيئة بـ7.4 مليار جنيه، ودعم الوحدات المحلية بنحو 3.6 مليار جنيه ومشروعات كهرباء وإنارة بنحو 3.4 مليار جنيه، ومبلغ 2.6 مليار جنيه للأمن والإطفاء والمرور.
وفيما يخص منظومة المخلفات الصلبة الجديدة، فإن محافظات الصعيد حصلت منها حتى الآن على نحو 33 % من إجمالى الاستثمارات التى تم ضخها على جميع محافظات الجمهورية بنحو 1.125 مليار جنيه، وذلك لإنشاء عدد كبير من مشروعات البنية التحتية للمنظومة وعلى رأسها المدافن الصحية الآمنة ومصانع المعالجة وتدوير المخلفات والمحطات الوسيطة المتحركة والمحطات الوسيطة الثابتة ورفع تراكمات القمامة.
وفيما يخص تطوير المجازر تم تنفيذ نحو 21 مشروعا ضمن المرحلة الأولى بالصعيد بإجمالى استثمارات نحو 675.1 مليون جنيه، كما تم تنفيذ نحو 237 مشروعا فى برنامج الاستهداف الجغرافى لنحو 80 قرية باستثمارات 1.25 مليار جنيه، على رأسها تم تنفيذ 75 مشروع مياه شرب و50 مشروع كهرباء وإنارة و14 مشروع صرف صحى و40 مشروع رصف طرق و35 مشروع وحدات صحية و23 مشروع مدرسة.
وفيما يخص مشروعات «حياة كريمة» فى المرحلة التمهيدية، تم تنفيذ 90 % من جملة الاستثمارات فى قرى محافظات الصعيد، حيث بلغت التكلفة نحو 5.4 مليار جنيه استفاد منها 4.5 مليون مواطن عبر توفير 82 وحدة بيطرية مطورة و216 مشروع تحسين بيئة وأمن وإطفاء وتجميل، و331 تجمعا ريفيا تم تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها و63 تجمعا ريفيا مغطى بالصرف الصحى و151 تجمعا ريفيا، وتمت زيادة معدل التغطية بمياه الشرب و163 مشروع رصف و2800 فصل جديد يستوعب أكثر من 100 ألف تلميذ و54 وحدة صحية مطورة و16 ألف منزل تم رفع الكفاءة لها وتطويرها لتصبح سكنا كريما.
وجه بحرى أيضا يشهد طفرة في المشروعات خاصة للرقى المحرومة التي لم تدخلها الخدمة من قبل وهذه المشروعات بمثابة تحقيق الاحلام لملايين المواطنين