هل الحب بعد الصداقة أقوى أم الضعف؟.. أعرفى الحقيقة
الأحد، 02 يناير 2022 04:25 م
تطور الكثير من العلاقات من الصداقة إلى الإعجاب ثم الحب، ورغم إن البعض يعتقد أن هذه العلاقة هي الأقوى والأصدق، لعدة أسباب، منها التفاهم السائد بين الطرفين والناتج عن أن كلاً منهما يعلم عيوب ومزايا الأخر، ويتقبلها تمامًا، ما يساعد على عدم وجود خلافات بينهما، لكن وفقا لما نشر بموقع صحيفة "مترو" البريطانية، إلى أن العلاقة العاطفية التى تنشأ بعد صداقة لا تدوم فى الكثير من الأحيان لأسباب مختلفة، نستعرضها فى هذا التقرير.
لماذا لا تستمر علاقة الحب بعد الصداقة؟
عيوب تانية هتظهر لك
قد تعتقد المرأة إنها تعلم جيداً مزايا وعيوب حبيبها الذى كان صديقها مثلما تعرف خطوط يديها، لكنها تكتشف بعد فترة من إرتباطهما عاطفياً بعيوب أخرى لم تكن على علم بها، خلال فترة صداقتهما، وذلك لأن كل شخص لديه جانب أخر لن يظهر إلا فى العلاقات العاطفية والتى عادة لا تظهر فى علاقات الصداقة مثل حب التملك والغيرة الشديدة والكذب أحياناً.
عارفين عن بعض أكثر من اللازم
قد تشعر المرأة ببعض الغيرة من أي نوع من العلاقات العاطفية السابقة لحبيبها والتى كانت تعرفها خلال فترة صداقتهما، لذلك دائماً ما تشعر بالغيرة والشك وبالتالى تتسبب فى إفساد العلاقة العاطفية، وينطبق نفس الشىء على الرجل، لذلك يجب على الطرفان أن يطبقان مبدأ الصراحة فى علاقتهما للقضاء على الشعور بالغيرة والشك.
هتحسى بخيبة أمل
قد تتوقع المرأة من صديقها السابق الذى أصبح حبيبها الحالى، أن يتعامل معها بنفس الطريقة التى اعتادت عليها منه بل وأفضل منها، لكنها تصطدم بالواقع لأن صديقها عندما أصبح حبيبها تغير تعامله معها وتحول للأسوأ حيث أصبح يتحكم فى تصرفاتها وينفعل عليها وغيرها من التصرفات التى قد تؤدى إلى انفصالهما.
هتحسى بملل
تعتبر مرحلة التعرف بين الطرفان مهمة جداً ليكتشف كلاً منهما اهتمامات الأخر، وهواياته وعاداته وشخصيته مما يجعل العلاقة تتسم بالإثارة والتشويق، لكن الأمر يختلف تماماً فى العلاقات التى تتحول من صداقة لحب، حيث يعرف كلاً منهما شخصية الأخر وهواياته مما يتسبب فى شعور كلاً منهما بالملل.