"لقطة العام في 2021".. صور الرئيس السيسي والأعلام المصرية تزين شوارع غزة
الجمعة، 31 ديسمبر 2021 10:32 م
صور الرئيس عبد الفتاح السيسي التي زينت شوارع غزة في نهاية مايو الماضي ، بعد مبادرة إعادة إعمار غزة التي أطلقها الرئيس السيسي تستحق أنت تحصل وبجدارة على لقب" لقطة العام"، تلك الصور التي كانت بمثابة شاهد عيان على صدق الوعد والعهد.
لم يكن غريباً أن يرد أهالي غزة الجميل لمصر ورئيسها، وهو الذي لم يترك مناسبة خارجية إلا وتحدث فيها عن القضية الفلسطينية، وأولاها أولوية كبرى، ووضعها نصب أعينه منذ تكليفه بمهام البلاد في 2014، وعمل على استعادة حقوق الشعب الفلسطيني وتعهد ببذل المزيد من الجهد لنصرة قضية فلسطين.
كان للدبلوماسية المصرية في 2021 اليد العُليا في إيقاف نزيف الدماء الفلسطينية مثل الغارات الإسرائيلية، التي طالت حي الشيخ جراح والقطاع والقدس والضفة الغربية وغزة وأمتد إلى داخل الخط الأخضر، ووقف إطلاق النار، كل ذلك بجانب إرسال مصر عدة وفود أمنيه لوضع الأساسيات التي تقوم عليها الهُدنة في غزة وتثبيت وقف إطلاق النار، وضمان عدم خرق هذه الهُدنة.
وفي إطار هذا الموقف المصري الواضح تجاه القضية الفلسطينية، قادت مصر سباق إلى الخير لنصرة الشعب الفلسطيني عن طريق فتح معبر رفح واستقبال الجرحى بمستشفيات شمال سيناء وتوفير الأطباء من كافة التخصصات، وتوفير الأدوية والعلاج اللازم مرورا بإرساف قوافل مساعدات متنوعة، وتوج هذا العمل المصري الإنساني بإعلان الرئيس السيسي مبادرة إعادة اعمار غزة بتخصيص 500 مليون جنيه، لتدخل دول العالم تحدي الخير علي خُطى مصر لإنقاذ غزة وتتوالى التبرعات.
لم يفُت وقتاً كبيرا حتى جاء رد الجميل من الشعب الفلسطيني في مظاهرات النصر التي قاموا بها ورفعوا فيها العلم المصري وأيضاً انتشار صور للرئيس السيسي مؤخرا في غزه، لتؤكد تلك المشاهد على حقيقة واحد وهي أن الشعب الفلسطيني يعرف قيمة مصر الكبيرة في إرجاع الحق الفلسطيني لأهله، ويقدرها.
ولم تكن الجملة الشهيرة التي ذكرها الرئيس السيسي ووضعها أهالي غزة علي لافتات تحمل صورة الرئيس: "سأظل داعماً ومسانداً للقضية الفلسطينية بالفعل قبل القول"، إلا شاهد عيان علي صدق مصر والتزامها بالوعد والعهد بالوقوف بجانب فلسطين وشعبها فعلاً قبل قولا ، بموقف مصري جديد أثبت الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلاله أن فلسطين هي القضية الأولى لمصر والوطن العربي ، مصر الكبيرة التي تحاول وتسعى وتنبه وتحذر وتستضيف بهدف توحيد الأخوة ، تلك الجملة المدونة على لافتات صور الرئيس بغزة ومنسوبة لتصريحاته ، سبق وذكرها قبل أربع سنوات من الآن ، حيث كانت هناك جولة جديدة بذلت مصر خلالها جهودا كبيرة لتوحيد الفصائل، توجت في أكتوبر ٢٠١٧ بحكومة توافق فلسطيني، بل وإلتأم اجتماع حكومي مشترك، ويومها وجه الرئيس السيسي من قلب غزة للأخوة، داعماً لهذا التوافق، ومحذرا من الانقسام .