ومن ناحية الدور السياسى، قالت الوكالة إن القوى الدولية والإقليمية تتفق على أن مصر تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على السلام والأمن في الشرق الأوسط، لا سيما في السنوات الأخيرة حيث تشهد المنطقة صراعات وتوترات متزايدة.
ونقلت الوكالة عن محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (ACPSS) ومقره القاهرة قوله إن تأثير مصر على الاستقرار الإقليمي ينبع من مبادئ سياستها الخارجية الرئيسية بما في ذلك دعم مؤسسات الدولة بدلاً من الميليشيات، والحث على التسوية السلمية للنزاعات الداخلية، ودعم المصالحات الإقليمية، ومحاربة الإرهاب، ورفض التدخلات الخارجية، وإحياء محادثات السلام المتوقفة في القضايا التي تعرقل الاستقرار الإقليمي.
كما أشارت الوكالة إلى أن مصر أصبحت في منتصف عام 2021، أول دولة في إفريقيا تتعاون مع الصين في إنتاج لقاح كورونا.
وفي يوليو، حضر عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانج يي ونظيره المصري سامح شكري حفلًا في مدينة العلمين الساحلية بشمال مصر بمناسبة الإنتاج المشترك لمليون جرعة من اللقاحات الصينية في مصر.
كما نظمت مصر احتفالين ثقافيين مميزين في عام 2021 حظيا بتغطية إعلامية دولية، وعرضت تراثها الفرعوني للعالم أجمع.
وكان الأول في أوائل أبريل، عندما أقيم "موكب المومياوات الملكية" للاحتفال بنقل 22 مومياء فرعونية من المتحف المصري في ميدان التحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، وكلاهما في القاهرة.
وأقيم الحدث الثاني في أواخر نوفمبر بمناسبة إعادة افتتاح طريق الكباش في محافظة الأقصر بعد سنوات من أعمال التجديد.
ومع توديع مصر لعام 2021، تم اختيار القاهرة من قبل منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) "عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2022" ، والتي ستتميز بعشرات الأنشطة الثقافية على مدار العام الجديد بحسب وزارة الثقافة المصرية.