1.761 مليار دولار صادرات الملابس الجاهزة في 2020-2021.. الدولة تعيد صناعة الغزل والنسيج إلى مكانتها

أكدت نيڤين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، أن الحكومة تولي اهتماماً كبيراً للارتقاء بمنظومة صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر، للوصول بها لمستويات عالمية، تفي باحتياجات السوق المحلي، وتعزز صادرات الملابس الجاهزة المصرية للأسواق العالمية، من خلال التوسع في كافة مراحل الإنتاج، بدءً من: زراعة القطن، تطوير المحالج، الصباغة والتجهيز، وانتهاءً بقطاع الملابس الجاهزة؛ مشيرةً إلى أن قطاع الغزل والنسيج، يعد من الصناعات الحيوية، التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية كبيرة، تؤهلها لمضاعفة صادراتها منها، والنفاذ إلى المزيد من الأسواق.

 

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة التجارة والصناعة، في ندوة «صناعة الغزل والنسيج: فرص واعدة للإنتاج والتصدير»، التي عقدت بمدينة شبرا الخيمة؛ حيث أعلنت الوزيرة التجارة والصناعة العمل على إعادة تشكيل المجلس الأعلى للصناعات النسيجية، بهدف تفعيل دوره خلال المرحلة المقبلة، على أن يضم ممثلين عن كافة الجهات المعنية بتنمية وتطوير كافة حلقات صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة في مصر، بهدف وضع رؤية شاملة للنهوض بالقطاع.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، وفي «إنفوجراف»، وفي «إنفوجراف»، جهود الدولة المصرية في استعادة مكانة صناعة الغزل والنسيج وتطور منظومة جديدة لتداول القطن، كان قد أكد أن صادرات الملابس الجاهزة ، حققت مستويات قياسية غير مسبوقة، حيث ارتفعت من 254 مليون دولار، عام 1995-1996، إلى مليار و487 مليون دولار، عام 2011-2012، وصولاً إلى مليار و761 مليون دولار، عام 2020-2021.

 

ولفتت وزيرة التجارة والصناعة، إلى أن الوزارة نجحت، خلال العامين الماضيين، في التصدي لظاهرة التلاعب فى استيراد مستلزمات الإنتاج، بكميات تفوق النسب المحددة بالسجل الصناعي للمصانع؛ حيث تم اتخاذ إجراءات قانونية ضد أكثر من 100 مصنع، نتيجة استيراد مستلزمات إنتاج بغرض الإتجار، وليس التصنيع؛ لافتةً إلى أن الوزارة تراجع باستمرار وضع اتفاقيات التجارة الحرة، الموقعة بين مصر وباقي الدول، للوقوف على أية مظاهر للإضرار بالصناعة المحلية وبما لا يخل بالتزامات مصر الدولية.

 

وفي «إنفوجراف» المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، حول جهود الدولة المصرية في استعادة مكانة صناعة الغزل والنسيج وتطور منظومة جديدة لتداول القطن، كان قد لفت إلى أن الدولة تعمل على إنشاء قلاع صناعية للغزل والنسيج بكفر الشيخ؛ حيث تم دمج 5 شركات في شركة كفر الدوار، ضمن مشروع إعادة هيكلة شركات الغزل والنسيج؛ إلى جانب 6 مصانع للغزل والنسيج، على مساحة 175 ألف م²؛ مضيفاً أن 2.4 مليار جنيه، تكلفة الإنشاءات، بخلاف الماكينات والآلات.

 

«إنفوجراف» المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، المشار إليه، أوضح مستهدفات خطة الإحلال والتجديد والطاقة الإنتاجية لمجمع المصانع، بكفر الدوار؛ مشيراً إلى 88 ألف مردن جديد، بتكنولوجيا متطورة، تحل محل 170 ألف مردن متهالك، بإجمالي طاقة إنتاجية مستهدفة 9027 طناً، بدلاً من 366 طناً، يتم إنتاجها حالياً؛ كما من المستهدف طاقة إنتاجية 50.7 مليون متر سنوياً من النسيج، بدلاً من 13 مليون متر حالياً؛ فضلاً عن 50.7 مليون متر، طاقة إنتاجية إضافية من الصباغة والتجهيز بتكنولوجيا متطورة.

 

هذا، ونوهت وزيرة التجارة والصناعة، إلى أن الوزارة لا تدخر جهداً في تحقيق التنسيق والتواصل الدؤوب مع ممثلي قطاع الغزل والنسيج، من: اتحاد الصناعات المصرية، الغرف التجارية، جمعيات المستثمرين، والمجالس التصديرية، للوقوف على التحديات والمعوقات التي تواجه القطاع، والعمل على إيجاد حلول لها.