كاميرون يحذر قادة أوروبا بشأن عضوية بريطانيا بالاتحاد

قال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الخميس، إنه سيترك قمة الاتحاد الأوروبي في شهر فبراير القادم دون التوصل الى صفقة حول عضوية البلاد اذا لم يكن العرض المقدم له "جيد بما فيه الكفاية"، مؤكدا أنه قد ينتظر لنهاية عام 2017 للحصول على صفقة مناسبة.

وفي كلمته في المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس بسويسرا، حذر كاميرون القادة الأوروبيين من أنه ليس على عجلة من أمره وأنه يمكنه الانتظار حتى عام 2017 للوصول الى اتفاق عادل لبريطانيا قبل عقد الاستفتاء على عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.

وأضاف رئيس الوزراء، أنه يأمل في التوصل الى اتفاق في قمة الاتحاد الأوروبي في شهر فبراير، إلا أنه حذر "اذا كان هناك صفقة جيدة على الطاولة سآخذها وهذا ما سيحدث".

وأضاف "ولكن أريد أن أكون واضحا جدا، اذا لم تكون هناك صفقة عادلة ـ فلست على عجلة، أستطيع أن أؤجل الاستفتاء في أي وقت حتى نهاية عام 2017. فمن المهم أن أقوم بذلك بشكل صائب عن الاستعجال فيه".

وأردف قائلا "ورغم ذلك، سيكون من مصلحة بريطانيا أن ننهي ذلك".

جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء الفرنسي إنه لا يتوقع اكمال اعادة المفاوضات البريطانية في قمة بروكسل، لكنه توقع "اتخاذ خطوات حاسمة للأمام."

ومطالب كاميرون الأربعة تتلخص في عدم التمييز داخل الاتحاد الأوروبي بين دول منطقة ‏اليورو وسواها، والتركيز أكثر على القدرة التنافسية للسوق الواحدة، واستثناء بريطانيا من ‏اتحاد أوثق والسماح لها بفرض رقابة أكبر على الهجرة.‏