مركز حقوقي: مشروعات التنمية في الصعيد محاربة للتطرف بكل أنواعه
السبت، 25 ديسمبر 2021 09:30 م
قالت الحقوقية داليا زيادة، مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية، أنه يزداد الوضع سوءًا في القرى النائية والنجوع الصغيرة في صعيد مصر، حيث يعاني المواطنون منذ عقود من الفقر والأمية ونقص الخدمات الحكومية الأساسية.
وأشارت أن مجهودات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي لتطوير الصعيد تأتي في إطار الإستراتيجية الأكبر لمكافحة الإرهاب، حيث اننا نعاني من فجوة كبيرة في مستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية بين المدن الحضرية والريفية، وخصوصاً بين العاصمة وغيرها من المحافظات.
وأضافت أن مشروع الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطوير البنية التحتية في الريف، واهتمام الدولة بتطوير مدن الصعيد على وجه الخصوص، سيترتب عليه من رفاهية اقتصادية للمواطنين ستساهم بشكل أساسي في تقوية البنية السياسية للدولة، بالإضافة للأهمية القصوى وهي محاربة التطرف الديني والتنظيمات الإرهابية، الذين وجدوا أرض خصبة لأفكارهم المتطرفة وعقيدتهم المختلة.
واستطردت: "وذلك وسط الاحتياجات التي لم يتم تلبيتها وحالة اليأس التي عمت بين الشباب الذين يعيشون في القرى الفقيرة، وهذا يعني مستقبلًا أكثر أمانًا لمصر، وضمان حياة أكثر كرامة للمواطنين في القرى والنجوع الفقيرة".