مرصد الأزهر يوضح حكم الصلاة في الثوب الذي أصابه طين المطر

قال المرصد العالمي للفتاوى الالكترونية بالأزهر الشريف إن طهارة ثوب المُصلِّي من شروط صلاته التي لا تصح إلا بها.

وأضاف "والأصل في ماء المطر، والطين الناتج عنه هو الطهارة، ما لم يختلط بهما ما ينجسهما، والصلاة في الثوب المصاب بهما صحيحة. وإذا اختلط بالطين شيء نجس له عين ظاهرة، وأصاب الثوب؛ وجب غَسله لتصح صلاة المسلم فيه. وإذا لم تظهر عين النجاسة، أو كانت يسيرة لا يستطيع المسلم التحرز عنها، أو كان مشكوكًا في وجودها، فإنه يُعفى عنها، ولا تؤثر في طهارة الثَّوب.

وتابع: جاءت الشَّريعة الإسلامية بالتيسير على المُكلَّفين في كل ما يشقّ عليهم؛ خاصَّة فيما يغلب حُدوثه وتكراره، ويصعب التّحرّز عنه؛ قال الله تعالى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ}. [الحج: 78]

كما جاء دعاء للزواج من شخص تريده عند نزول المطر. من اجل توفيق الله للفتاه او الشاب في اختيار شريك العمر ولاهتمامهم بموضوع الزواج للسكينة والاستقرار والتكاثر وتحقيق شرع الله في الزواج، حث الدين الإسلامي عليه، وهو من سنن الأنبياء، قال تعالى “وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجًا وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآَيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ”.