كشفت الزيارة التي أجراها المهندس يحيى زكى، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى المجر، الأسبوع الماضي، عن وجود اتفاق متبادل حول القطاعات الصناعية ذات الاهتمام المشترك مع الجانب المجري، وهي صناعة الإليكترونيات ومدخلات الصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى صناعة الألواح الشمسية والمواد الفعالة في الصناعات الدوائية، ومواد البناء، علما بأن وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس عرض كافة الفرص المتاحة في الـ15 قطاعا الصناعية المستهدفة.
وتسعى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى مواصلة استراتيجيتها الهادفة إلى الترويج للمشروعات والقطاعات الصناعية المستهدفة، ضمن خطتها، التي تشمل 15 قطاعا صناعيا، تخدم الرؤية الاستراتيجية للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، لتعظيم مشروعات القيمة المضافة بالمنطقة وتوطين الصناعات المحلية في مصر.
ولعب التوافق المبدئي حول القطاعات الصناعية الخمس، دورا في الاتفاق على استقبال المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وفدا مجريا، في يناير المقبل، يضم رجال أعمال ومستثمرين وكبري الشركات المجرية، بهدف التعرف على الفرص المتاحة على أرض الواقع.
وتضمنت زيارة وفد المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عدة لقاءات رسمية بالعاصمة بودابست، مع مسئولي وزارة الخارجية والتجارة المجرية لبحث فرص التعاون بين الجانبين والفرص الاستثمارية والمشروعات التنموية التي تشهدها مصر، حاليًا، حيث استهل المهندس يحيى زكى، زيارته، بلقاء بعض المسئولين من الجانب المجري، للتعريف بالمنطقة الاقتصادية، وحوافز الاستثمار بها، ومناخ الأعمال الذي توفره، مقارنةً بنظرائها إقليميًّا وعالميًّا، وكذلك عرض المميزات التي تتمتع بها المنطقة من تسهيلات لإجراءات الأعمال، وأخرى ضريبية وجمركية، ونفاذها للأسواق العالمية، وشبكات الطرق المحلية والإفريقية التي تساهم في سهولة انتقال البضائع والأفراد.