احترام المساحة الشخصية.. مهارات اجتماعية يجب أن يتعلمها ابنك من الطفولة

التربية في الصغر لها دورًا كبيرًا في نجاح كل شخص في الحياة، وجزء من هذه التربية يعتمد علي تنمية الفطرة، التي ولد بها الطفل منذ الصغر، بالإضافة إلي تنمية المهارات الاجتماعية التي يتعلمها خلال مراحل نموه المختلفة.

 

 

ووفقًا لموقع "timesofindia" هناك العديد من المهارات الإجتماعية من الضروري أن يتعلمها الطفل في مرحلة مبكرة جدًا من حياته، لكي يكون أكثر نجاحًا ويكون شخصًا أفضل في حياته، خاصة أنه كلما تعلم الطفل هذه المهارات مبكرًا كلما أصبحت ممارستها أسهل عليه حين يصبح بالغًا أهما

 

 

 اولا -المشاركة

 

 المشاركة عنصر هام جدًا في تعليم  الطفل  لأنها تعطي له احساس بالاهتمام  والمتابعة الدائمة التى تجعله قادر على بناء  علاقات قوية  تجعل الطفل سوي الفكر وتشير الدراسات إلى أن الأطفال الذين لا تزيد أعمارهم عن عامين يظهرون الرغبة في المشاركة فقط عندما يكون لديهم الموارد الكافية  ولكن من 3 لـ 6 سنوات يصبحوا أنانيين بعض الشيء ولكن من سن 7 لـ 8  سنوات يصبح الأطفال أكثر اهتمامًا بالعدالة وأكثر استعدادًا للمشاركة مع الآخرين.

 

 

 

 ثانيا الاستماع

 

الكثير منا يفتقد مهارة الاستماع عند الحديث مع الطفل أو الطفل نفسه يفقد مهارة الاستماع ويتحدث بدون وعي  ذلك يجب علينا أن نوضح أن الاستماع  لا يعني التزام الصمت عندما يتحدث الشخص الآخر ولكن فهم واستيعاب ما يتحدث  حوله  تمامًا مثل التحدث وطرح وجهة نظرك في محادثة أخري  يفضل أن يكون الشخص مستمعا.

 

 

 

ثالثا- التعاون

 

التعاون مع الآخرين والقدرة على اللعب في فريق، كما يقول التعبير الشائع مهارة مهمة جدًا يجب غرسها في الطفل من مرحلة مبكرة وهي مفتاح لنجاح كبير له في المستقبل كما أن التعاون يجعل الأطفال يكتسبون الاحترام من الآخرين. ويساعدهم على تعلم  وقبول مشاعر الآخرين وآرائهم.

 

 

 رابعا -احترام المساحة الشخصية

 

كل علاقة لها حدود جسدية وعاطفية الأمر يختلف من شخص لآخر  ويجب أن يتعلم الطفل كيف يحترم المساحة الشخصية للآخرين وكيف يفرض على الآخرين احترام مساحته الشخصية ولا يسمح باختراقها. ويجب أن يتعلم أن كونه ودودًا لا يعني السماح للآخرين باختراق مساحته.

 

 

 

 

خامسا- الكلمات اللطيفة

 

يعد إظهار الأخلاق الحميدة أيضًا جزءًا من المهارات الاجتماعية  لابد أن نطبقها بحياتنا عن طريق الاستخدامات الصحيحة لعبارات الشكر ، آسف ، وأنت أيضًا بحاجة إلى بذل جهد لمساعدة طفلك على تطوير سلوكياته ومع الممارسة والجهد  سوف يتحسنون إلى الأفضل.