كان الخميس الماضي قد شهد قيام الرئيس البوركيني بأقالة رئيس الوزراء، وسط أزمة أمنية متفاقمة أودت بحياة الآلاف وأدت إلى احتجاجات فى الشوارع، بحسب "الشرق بلومبرج"، حيث شغل زيربو 58 عاماً منصب الأمين العام التنفيذي لمنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية التابعة للأمم المتحدة من 2013 حتى أغسطس الماضي، ومن المقرّر أن تُشكّل حكومة جديدة في الأيام المقبلة.
وتعانى بوركينا فاسو، من هجمات تشنها جماعات مرتبطة بتنظيمى القاعدة و"داعش" منذ 2016 أودت بحياة مدنيين وأجبرت أكثر من مليون شخص على الفرار.
وتصاعد الغضب منذ أن أودى مسلحون تابعون لتنظيم القاعدة بحياة 49 من أفراد الشرطة العسكرية و4 مدنيين فى نوفمبر الماضي، فى أسوأ هجوم على الجيش خلال السنوات الماضية.
وبوركينا فاسو فى قلب تمرد متشددين يضرب أيضاً أجزاء كبيرة من جارتيها مالى والنيجر، وتستمر الهجمات دون هوادة رغم جهود فرنسا، المستعمر السابق للبلاد، وجيوش أخرى من المنطقة.