حدثت منظمة الصحة العالمية التوصيات المؤقتة لاستخدام لقاح جونسون آند جونسون لفيروس كورونا Ad26.COV2.S مؤخرا، على أساس المشورة الصادرة عن مجموعة الخبراء الاستشاريين حول التحصين ساج (SAGE).
وقالت منظمة الصحة العالمية إن التوصيات المؤقتة لاستخدام لقاح جونسون، صدرت لأول مرة فى 17 مارس 2021 ، وتم تحديثها فى 15 يونيو 2021، ثم تحديثها فى 9 ديسمبر 2021.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنه تمشيا مع نتائج الفعالية، تشير البيانات إلى أن جرعة معززة بعد شهرين من الجرعة الأولية يزيد من الاستجابات المناعية بنحو 4 أضعاف مقارنة بمستويات ما قبل التعزيز.
لم يتم إجراء تجربة المرحلة 3 للتحقيق في فاعلية جرعتين تفصل بينهما 6 أشهر، ومع ذلك فإن دراسة صغيرة وجدت أن إعطاء لقاح جونسون Ad26.COV2.S بعد 6 أشهر من الجرعة الأولية زاد مقدار الأجسام المضادة.
وقالت المنظمة، تلقى اللقاح قائمة استخدام الطوارئ لجرعة واحدة عند 0.5 مل تعطى عن طريق العضل على أساس نتائج تجربة المرحلة الثالثة الأخرى التي تتضمن جرعتين، بفاصل شهرين، أظهرت أن جرعتين قد يكون لهما فاعلية أعلى للجميع.
يمكن للبلدان أن تختار استخدام جرعة واحدة أو جرعتين مع مراعاة الاعتبارات التالية:
1. تواجه العديد من البلدان قيودًا شديدة على إمدادات اللقاح مصحوبة بعبء مرضي مرتفع، فيمكن أخذ جرعة واحدة من اللقاح، حيث انه فعال وسهل تناوله فى ظل العجز فى اللقاحات لدى بعض الدول، والجرعة الواحدة تقلل العبء من الأنظمة الصحية.
2. الوقاية من نتائج المرض الشديدة، قد تكون جرعة واحدة أيضًا خيارًا مفضلًا لتطعيم السكان الذين يصعب الوصول إليهم.
3. مع تحسن إمدادات اللقاح أو إمكانية الوصول إليه، يجب على البلدان النظر فى تقديم جرعة ثانية، للحماية على المستوى الفردى ضد العدوى المصحوبة بأعراض، وضد الأمراض الشديدة، حيث تم إثبات أن فترة أطول بين الجرعتين مع لقاح جونسون تصل إلى 6 أشهر بدلاً من شهرين.
وقالت المنظمة لزيادة أكبر فى الاستجابات المناعية فإن البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18-55 عامًا ولأولئك الذين تقل أعمارهم عن 65 عامًا، زاد الفاصل الزمني لشهرين من الاستجابات بمقدار 4-6 أضعاف وفترة الستة أشهر بمقدار 12 ضعفًا، لذلك يمكن للبلدان النظر في فترة تصل إلى 6 أشهر، حيث توصي منظمة الصحة العالمية بفترة بين 2 إلى 6 أشهر يعتمد اختيار الفاصل الزمني بين الجرعات على الوباء.
تدعم منظمة الصحة العالمية نهجًا مرنًا لجداول التطعيم المتماثل مقابل التطعيم غير المتجانس من لقاح آخر، حيث تشير الدلائل المتطورة إلى أن جداول لقاح كورونا غير المتجانسة باستخدام منتجات واللقاحات التى حصلت موافقة منظمة الصحة العالمية قد تكون أكثر مناعة وفعالية من اللقاح المتماثل.
وأظهرت تجربتان بين الأفراد الذين تلقوا جرعة واحدة من لقاح جونسون، وجرعة ثانية من لقاح موديرنا أنها تحفز تحييد تركيزات الجسم المضاد أضعاف أعلى من جرعة ثانية من نفس اللقاح.
