لحماية الشباب من المسميات الخبيثة والدعاوى الباطلة.. البحوث الإسلامية يطلق حملة "فطرة سليمة ومجتمع قويم"

الإثنين، 06 ديسمبر 2021 11:57 ص
لحماية الشباب من المسميات الخبيثة والدعاوى الباطلة.. البحوث الإسلامية يطلق حملة "فطرة سليمة ومجتمع قويم"
منال القاضي

أعلن مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، عن إطلاق حملة توعوية موسعة، بعنوان "فطرة سليمة ومجتمع قويم"، تستمر فعالياتها على مدار أسبوعين متتاليين، وذلك بمشاركة وعاظ وواعظات الأزهر على مستوى الجمهورية، وكذلك عبر التوعية الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
 
 
وتأتي حملة "فطرة سليمة ومجتمع قويم"، في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بتنمية الوعي المجتمعي والحفاظ على عقول الشباب من المفاهيم الغريبة والمخالفة للقيم الأخلاقية والمجتمعية. 
 
 
ومن ناحيته صرح الدكتور نظير عيّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بأن حملة "فطرة سليمة ومجتمع قويم"، تأتي تنفيذًا لاستراتيجية الأزهر الشريف، ورسالته السامية، في الحفاظ على الوعي المجتمعي وحماية القيم المجتمعية والأخلاقية من المحاولات المستمرة لتغريبها، وإحلال قيم دخيلة عن مجتمعاتنا كبديل عنها، حيث تستهدف الحملة الحفاظ على الشباب وتحصينهم من الانسياق خلف كل عبث يخالف تعاليم دينهم الحنيف، وقيمهم وفطرتهم المجتمعية والوطنية السليمة، تحت مسميات خبيثة ودعاوى باطلة.
 
 
موضحا أن الحملة تُنفذ من خلال أربعة محاور رئيسة، يدور الأول منها حول: التنشئة التربوية السليمة في البيت والمدرسة والنادي، ويركز هذا المحور على المسئولية المشتركة للقائمين على هذه المرحلة في عملية التأسيس الأولى للأجيال، في حين يأتي المحور الثاني كداعم للأول وحصانة لما تم إنجازه في المرحلة الأولى، ويستهدف الوعي المجتمعي العام من خلال رفض كل سلوك مخالف للقيم المجتمعية السليمة وإعلاء القيم الأخلاقية وتكريم شأن أهلها في المؤسسات ووسائل الإعلام الجماهيرية، بما يضمن عدم تعرض الأطفال في مراحل التنشئة الأولى لأية سلوكيات منحرفة تنال من الجهود التي بُذلت في هذا الشأن.
 
 
وأشار أن المحور الثالث يستهدف تقنين جهود المرحلتين السابقتين من خلال تجريم كل فعل مخالف للفطرة السليمة ونبذ الداعين إليه ومقاطعة أفكارهم، والتحذير المستمر من الاستجابة لدعواتهم، بينما يأتي المحور الرابع والأخير، للحفاظ على مكتسبات المحاور السابقة، من خلال استثمار فضيلة القدوة الحسنة في موضعها السليم، وبذل الجهود والأفكار النوعية في ترسيخها بين الشباب، مع ضبط توصيف هذه القدوة على الشكل الذي ينبغي أن تكون عليه.
 
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق