وزير الرى للشيوخ: مصر لا تهدر المياه و العالم شهد بحسن إدارتنا للموارد المائية

أكد وزير الموارد المائية والرى، الدكتور محمد عبد العاطى، أن الدولة المصرية تحرص دائما على حسن إدارة ملف المياه ولا تهدرها، جاء ذاك خلال إجتماع لجنة الزراعة و الرى بمجلس الشيوخ برئاسة النائب عبد السلام الجبلي لمناقشة" استراتيجية وزارة الموارد المائية والرى حتى عام 2050.

 

وقال وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي: "لا شك أن أزمة المياه تتفاقم مع الوقت والدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر، وتساهم فى رفع الوعي بأهمية ترشيد الاستهلاك، هناك استغلال امثل للموارد المائية " . 

 

وأضاف الوزير: " نواجه دعاية سوداء مفادها أن مصر تستحوذ علي نصيب الأسد من مياه نهر النيل وهذا غير صحيح"، على سبيل المثال مصر ليس لديها مياه خضراء في حين أن دولة مثل إثيوبيا تزرع 90 مليون فدان من مياه المطر" .

 

وتابع الوزير، "المياه الزرقاء لديهم أكثر أيضا وهناك بحيرات مخزونها في إثيوبيا تصل إلى 50 مليار متر مكعب بخلاف سد تيكيزي، وبالإضافة إلى السد الجديد بخلاف المياه الجوفية لديهم والتي تكون على بعد من 20 لـ 30 متر عكس مصر تصل إلى أبعاد 100 متر".

 

وتابع: "بحيرة فيكتوريا تضم 3000 مليار متر مكعب في فيكتوريا"، مضيفا أن دول حوض النيل بها مياه كثيرة ومصر تحسن إدارة استخدام المياه.

 

وتابع وزير الرى: أتحدث عن إثيوبيا لأنهم يطلقوا أكاذيب بخصوص ملف المياه فى مصر، مستنكرا حديثهم عما أسموه  بالاتفاقيات الاستعمارية.

 

وأوضح وزير الري أن مصر تطبق مفهوم الاستخدام الأمثل للموارد المائية، وأن رئيس المجلس العالمي للمياه لوي فاشون أشاد بحسن إدارة مصر لملف المياه، وقال إن التجربة المصرية يجب أن تدرس، مستطردا لا شك أن المشكلة السكانية أحد التحديات التي تواجهنا والدولة تحاول مواجهة التحديات.

 

وقال وزير الرى:" الجهود التي قامت بها الدولة في ملف حسن ادارة ملف المياه وترشيدها لم تحدث من أيام محمد علي والقيادة السياسية تحرص على اتخاذ كافة الإجراءات الرامية لحسن ادارة الموارد المائية".

 

وتحدث وزير الرى عن التغييرات المناخية، قائلا "أحد التحديات التي تواجهنا و نتخذ إجراءات للتعامل مع الفيضانات ومصر من الدول المتقدمة جدا في إدارة ملف المياه، ونراقب حالة المناسيب في الترع بخبرات مصرية 100 ٪؜ ، مضيفا: "نعمل على قدم وساق ونربط الحوافز والمكافآت بمعدل الإنجاز".

 

وقال: "نسعى لمواجهة آى مشاكل تتعلق بالغرق بسبب ارتفاع منسوب المساع في غرب الدلتا ونتذكر المشاكل من أجل البحث عن الحلول، نتخذ إجراءات لحماية الدلتا من الغرق من خلال مشروعات هامة، الدولة تسمح بتوفير قروض للفلاح من أجل تفعيل الرى الحديث"، موضحا أن الفلاح نفسه أدرك أهمية ذلك لأنه يساهم في زيادة الإنتاج و يقلل التكاليف.

 

واستطرد " الفلاح استجاب في ملف زراعة الأرز وهذا يعكس وعيه بخطورة التحديات التي تشهدها الدولة المصرية".

 

وقال وزير الري إن الدولة تحرص على إزالة كافة التعديات على المجارى المائية، موضحا أنها تمثل خطر على الأمن القومي وعلى أرواح المواطنين، وان ومخرات السيول تمثل خطر حقيقي.