استعرض علاء يوسف، سفير مصر لدى فرنسا، جهود القيادة السياسية لوضع أسس ودعائم الجمهورية الجديدة، لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة على كافة الأصعدة، مشيرا إلى ما تقوم به البلاد حالياً، من مشروعات ضخمة في مجالي تطوير وتوسعة القناة، من أجل تعزيز محورية دورها في حركة الملاحة والتجارة العالمية.
جاء ذلك خلال جلسة الحوار التي نظمتها جمعية أصدقاء فرديناند ديليسبس الفرنسية، حول المتحف الجديد لقناة السويس، وسلط خلالها السفير المصري الضوء على ما تشهده مصر، من إنجازات حقيقية على الأرض في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والرقمية، بمشاركة الدكتور محمد الذهبي استشاري مشروع متحف قناة السويس، والذي عرض الاستعدادات الخاصة بافتتاح متحف القناة بالإسماعيلية والمقتنيات القيمة والتاريخية التي سيضمها في قاعاته المختلفة.
وألقى السفير المصري، الضوء على التطورات المحققة على الصعيد الاقتصادي من واقع المؤشرات الإيجابية الصادرة عن المؤسسات الدولية، والتي تؤكد تحقيق مصر معدلات نمو إيجابية، مما يؤكد قدرة الاقتصاد المصري على التحسن والتعافي من تداعيات الجائحة.
كما استعرض سفير مصر، لدى فرنسا، ما أطلقته الحكومة المصرية من مبادرات هامة وبناءة لتحسين حياة المواطن، وعلى رأسها المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والتي تستهدف تطوير البنية التحتية والخدمات والمرافق في القرى الأكثر احتياجاً، عارضا مجمل التطورات الإيجابية على صعيد العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، مشيداً بوتيرة الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين، والتي تؤكد عمق العلاقات وتميزها.
ولفت سفير مصر، إلى نتائج الزيارة الأخيرة للرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا، متطرقا إلى العلاقات الثقافية التي تشهد زخماً كبيراً في الفترة الحالية، وإلى الفعاليات التي نظمتها مصر مؤخراً وعلى رأسها افتتاح طريق الكباش بمدينة الأقصر، علاوة على استعراض أهم الاكتشافات الأثرية الهامة التي أعلنت عنها السلطات المصرية خلال الأشهر الماضية، وما تقوم به مصر من استعدادات لتنظيم احتفالية دولية بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير خلال الفترة القادمة.
كما تم عرض رسالة مسجلة للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، الذي أشاد بدور الجمعية ومساهمتها في إنشاء متحف قناة السويس وتجديد استراحة فرديناند ديليسبس كمزارات سياحية مهمة في منطقة القناة.