كشفت دراسة أن التمرين المنتظم والبقاء نشيطًا بدنيًا على حماية بنية ووظيفة أدمغتنا مع تقدمنا في العمر، يقلل من فرص الإصابة ببعض الحالات التنكسية العصبية، مثل مرض الزهايمر .
المرض ليس جديدًا وقد عرف الباحثون على مر السنين التأثير الوقائي للتمارين الرياضية، ومع ذلك، فإن الإجابة الدقيقة عن سبب تأثير مرض الزهايمر على الدماغ ظلت لغزًا، لكن الدراسة المنشورة مؤخرًا لديها بعض الإجابات، وفقا لتقرير موقع "healthline"
مرض الزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يمكن أن يؤدي إلى انكماش الدماغ المعروف أيضًا باسم الضمور ويمكن أن يؤدي تدريجيًا أيضًا إلى موت خلايا الدماغ هذه.
يمكن أن تساعد التمارين المنتظمة في محاربة هذه الحالة
نشرت نتائج الدراسة في مجلة علم الأعصاب، حيث تشير نإلى أن النشاط البدني يغير نشاط الخلايا المناعية للدماغ، ما يقلل الالتهاب، حيث تتكون الدماغ من فئة من الخلايا المناعية الخاصة المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة.
ما هي هذه الخلايا الدبقية الصغيرة؟
وفقًا للخبراء، تقوم هذه الخلايا بمسح أنسجة المخ باستمرار بحثًا عن التلف أو العدوى وتزيل الحطام أو الخلايا المحتضرة، كما أنها تساعد في إنتاج خلايا عصبية جديدة عبر عملية تُعرف باسم تكوين الخلايا العصبية، والتي ترتبط بالتعلم والذاكرة.
كيف تساعد التمارين هذه الخلايا؟
من أجل القيام بعملها، تحتاج الخلايا الدبقية الصغيرة إلى التحول من حالة الراحة إلى النشاط وهنا ياتى دور ممارسة الرياضة التى تعمل على تنشيط عمل هذه الخلايا.
في هذه الدراسة الأخيرة، كشف الباحثون لأول مرة عن وجود صلة بين النشاط البدني وتنشيط الخلايا الدبقية من أجل تحسين الوظيفة المعرفية في الدماغ البشرية.