من الاتحاد الأوروبي إلى الصحف الدولية.. إشادة عالمية بحفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر
الخميس، 25 نوفمبر 2021 09:41 م
إشادة عالمية حظي بها حفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر في العديد من الصحف والمواقع العالمية وهو الحفل الذى جسد عظمة القدماء المصريين، حيث تم إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك على امتداد نحو 2700 متر.
ومع انطلاق حفل الافتتاح، غرد لويس ميجيل بوينو ، المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على حسابه الرسمي بموقع تويتر مهنئا مصر، قائلاً: أتابع مثل الكثيرين حول العالم، حفل افتتاح طريق الكباش الجديد، ألف مبروك لأم الدنيا مصر.
بدورها ، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن مصر تزيح الستار عن ما وصفته بـ"طريق مقدس" تصطف على جانبيه آلاف التماثيل، والذي كان يستخدم كطريق موكب للآلهة قبل 3000 عام، مشيرة إلى أن "هذا الامتداد الذي يبلغ طوله 1.7 ميل، يُطلق عليه شارع أبو الهول، أكثر من 1050 تمثالًا لأبي الهول والكباش التي تربط معابد الكرنك في الشمال بالأقصر في الجنوب.
وتابعت الصحيفة في تقريرها: تم استخدام المسار، المرصوف بكتل من الحجر الرملي، كل عام لمهرجان يسمى "أوبت" الذي أقيم في الشهر الثاني من مواسم فيضان النيل، حيث حمل الكهنة ثلاثة قوارب إلهية على أكتافهم ، ونقلوا تماثيل ثالوث طيبة - آلهة آمون رع ، وقرينته موت وابنهم خونسو من طرف إلى آخر ثم بدأ التقليد يتلاشى مع مرور الوقت، حتى تم التخلي عن الطريق تمامًا ودُفن في النهاية تحت الرمال.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: أن التماثيل في ممر الكباش لها لها 3 اشكال الأول هو جسد أسد برأس كبش تم تشييده على مساحة 1000 قدم تقريبًا بين معبد الكرنك ومحكمة موت أثناء في عهد حاكم المملكة الحديثة توت عنخ آمون، الذي حكم قبل حوالي 3300 عام.
والثاني هو تمثال كبش كامل أقيم في منطقة نائية في عهد الأسرة الثامنة عشر أمنحتب الثالث، من 1391-1353 قبل الميلاد، قبل نقله لاحقًا إلى معبد خونسو في مجمع الكرنك.
والشكل الثالث هو تمثال أبو الهول الأيقوني الذي تم بناؤه في عهد نخت أنبو الأول (380-362 قبل الميلاد).
وقالت
صحيفة "لابانجورديا" الإسبانيةإنه "سيتم افتتاح طريق الكباش الضخم بعرض كبير يبهر العالم مثلما قامت مصر فى وقت سابق عندما نقلت المومياوات إلى متحف الحضارة المصرية، مضيفة أن هذا المشروع سينعش السياحة المصرية بشكل كبير، حيث إن الأقصر ستتحول إلى متحف مفتوح للجميع، وبذلك فإن الاقتصاد المصرى سيشهد انتعاشا أيضا فى الفترات .
وتابعت الصحيفة فى تقريرها الذى جاء بعنوان "أكبر متحف فى الهواء الطلق.. الأقصر تعيد فتح الكباش"، أن هذا الطريق سيجعل الأقصر تبدو من أكبر المتاحف فى العالم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل ترميم المئات من تماثيل أبي الهول والكباش الحجرية ، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين ، بشق الأنفس على مر السنين من أجل ظهورها لأول مرة ،اليوم فى حدث عالمى يجذب أنظار العالم.
وقالت الصحيفة إن طريق الكباش يقع بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر الذى تم اكتشافه فى مدينة طيبة القديمة، مع تماثيل أبو الهول المميزة ومنحوتات رأس الكبش على كلا الجانبين. ويبلغ طول الطريق 1.7 ميلا وعرضه حوالى 250 قدم.
أما صحيفة الكوميرسيو الأسبانية فقالت في تقرير إن مصر أبهرت العالم بافتتاح مشروع طريق الكباش، وتابعت: افتتاح طريق الكباش يعد مشروع ضخم وسيحول مدينة الأقصر إلى متحف مفتوح يبهر الزائرين وله أهمية ثقافية كبيرة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن حفل افتتاح طريق الكباش تم التخطيط له بشكل مسبق ، حيث سيتم تقديم عروض فرعونية وموكب من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك.
وقالت صحيفة "سى بى اس نيوز" عن حفل الافتتاح إن الحفل لم يسبق رؤيته منذ 2000 عام، مؤكدة أن الحدث أعاد بالفعل إحياء روح مهرجان الأوبت القديم بما تضمنه من الموسيقى والرقص والعروض الضوئية.
وتابعت الصحيفة فى تقريرها الذى جاء بعنوان ، مصر تعيد فتح "شارع أبو الهول" بعد قرون، أن أكثر من 1050 تمثالًا لأبي الهول والكباش، أمضوا قرونًا مدفونين تحت رمال الصحراء ، ولكن فى غضون سنوات، أعادهم علماء الآثار فى مصر إلى ضوء النهار.
ووصفت صحيفة "ايى بى سى نيوز" الحفل بأنه ساحر، بما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدة أن محافظة الأقصر شهدت حدث مهيب واحتفالية ضخمة مساء اليوم الخميس لافتتاح طريق الكباش، الذى يعد أكبر متحف مفتوح فى العالم، ويزين الطريق 1200 من التماثيل المنحوتة من كتل واحدة، ويبلغ طوله 2700 متر، ليعتبر طريق الكباش هو أقدم طريق أثرى فى العالم.
وتابعت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان " الحفل الساحر "، إن مصر نجحت بشكل كبير فى الترويج لاكتشافاتها الأثرية رغم انتشار جائحة كورونا.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن الحفل أعاد أجواء الاحتفال القديم بعيد الأوبت المقدس عند الفراعنة، بما تضمنه من موسيقى وعروض ضوء وعروض راقصة.
كما أبرزت شبكة سى إن إن، الاستعدادات المصرية لافتتاح ممر الكباش، قائلة فى تقرير لها منذ قليل، إنه حدث تاريخي عن ممر يروي الكثير من تاريخ مصر القديم، وتابعت: تتأهب مصر لحدث افتتاح طريق الكباش التاريخي في مدينة الأقصر وتتمثّل أهمية مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، الذى يمتد على مسافة 2.7 كيلومترًا بمحاذاة نهر النيل، بداية من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك، في أنّه شهد احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية عيد الأوبت .
وأكمل التقرير، بدأت ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتتكرر بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة.
وأشارت الشبكة إلى أن الطريق يتكون من مسار يحيطه 1200 تمثال نحتت فى الحجر الرملي وتشكل هيكلًا واحدًا ويجسّد بعضها أبو الهول وكباش، وبدأت عملية ترميم معبد الأقصر وطريق الكباش فى عام 2005.
وقالت سي إن إن، إنه من المقرر أن تحاكى احتفالية افتتاح طريق الكباش طريقة احتفال المصريين القدماء بعيد الأوبت.
وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ " طريق الكباش " .
وقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي حيث تم استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذى أقيم العام الماضى والتى حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة.
وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضى.