المتحدث باسم سوق العبور: تكلفة الشحن والنقل أحد أسباب ارتفاع الأسعار

قال حاتم النجيب، المتحدث باسم سوق العبور، ونائب رئيس شعبة الخضروات والفاكهة بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن التجار لا يرفعون الأسعار مطلقاً كون المنتجات التي يتاجرون بها قابلة للتلف، وعليه لا يمكن لأحد منهم أن يحتكر أى سلعة منها، وتابع :"تحكمنا آليات العرض والطلب فى الأسعار".

 

وأضاف "النجيب"، خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"، أن حلقات التداول الكبيرة والشحن والنقل أحد أسباب ارتفاع الأسعار، ولذلك تدخلت الدولة من أجل تقليل هذه السلاسل وأنشأت منافذ بيع في مختلف أنحاء الجمهورية مثل "أمان"، و"الخدمة الوطنية للقوات المسلحة"، والنيل للأهرام".

 

ونصح "النجيب"، المواطنين التوجه إلى منافذ الدولة عندما يجدون ارتفاع في أية سلعة أساسية أو غيرها، كون الأسعار بهذه المنافذ مناسبة، لافتاً إلى أنه الدولة تتوسع في الرقعة الزراعية، وهو الأمر الذي أتاح السلع كافة بأسعار مناسبة في ظل موجة التضخم العالمية، وتابع :"مصر الآن بعد أصبح لديها فائض في العديد من المحاصيل ونصدر منها..نحن أكبر دولة في العالم تصديراً للتمور والموالح".

 

وقال محمد إمبابى، رئيس مجلس إدارة الغرف التجارية بالجيزة، إن تجار مصر وطنيون ويحبون وطنهم، ويعملون ما هو في صالح المواطن، وهم في الأساس تجار في سلعة واحدة ومستهلكون في باقى السلع، موضحاً أنه لا يوجد أي تاجر جشع كما يردد البعض، وتابع: "لا يوجد أي جشع ..التجار الآن أصبح لديهم حتت حنية على المواطن المستهلك".

 

وأضاف "إمبابى"، خلال حواره مع الإعلامى محمد مصطفى شردى، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة"،أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بالتوسع في الرقعة الزراعة، وهو الأمر الذى أحدث فائض في المعروض من السلع الغذائية والأساسية والموالح.

 

من جانبه، قال أحمد الشندويلى، أمين عام رابطة تجار المواد الغذائية، خلال مشاركته في الحوار، إن الفجوة السعرية بين أسواق الجملة والتجزئة تعود إلى اختلاف أجور العمالة وارتفاع أسعار الطاقة، بالإضافة إلى نسبة الهالك التي تخرج من الخضار التي تصل لـ30%، مؤكداً أن حجم الزيادة في أسعار السلع بسبب موجة التضخم يتراوح ما بين 10 إلى 15 %  فقط.

وفيما يتعلق بدعم صغار المنتجين، أكد الدكتور عصام واصف، مدير مشروع نظم الميكنة الزراعية المستدامة، أنه تم افتتاح مركز تجميع الألبان بمركز أطسا بالفيوم، ضمن مشروعات مبادرة حياة كريمة في قرى الريف المصرى، موضحا أن هذا المبنى على مساحة 300 متر.

 

وأضاف  مدير مشروع نظم الميكنة الزراعية المستدامة، في تصريحات لبرنامج المواجهة، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الطاقة الانتاجية الخاصة بمركز تجميع الألبان 16 طن في اليوم بتكلفة 7,5 مليون جنيه.

 

ولفت مدير مشروع نظم الميكنة الزراعية المستدامة، إلى أن مراكز تجميع الألبان ضمن المشروعات القومية التي نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسى بإنشاء مراكز تجميع الألبان، بهدف تسهيل عملية تجميع اللبان من صغار المنتجين بصورة بسيطة، والحفاظ على جودة نقل اللبن وتوزيعه لشركات توزيع الألبان مما يرفع مستوى معيشة صغار المربيين والمزارعين .

 

وفى وقت سابق قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن أعمال تطوير مركز تجميع الألبان، بمحطة الميكنة الزراعية باطسا، يأتى فى إطار المشروع القومي لرئيس الجمهورية، لتطوير 152 مركزا لتجميع الألبان على مستوى الجمهورية.