"بخيل جلدة".. سيدة تقاضى زوجها بـ19 دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة
الأربعاء، 24 نوفمبر 2021 10:26 ص
طالبت سيدة بالتفريق بينهما وبين زوجها شديد البخل الذي امتنع عن الإنفاق عليها وأطفالها الثلاثة، وأقامت 19 دعوى، منها الطلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتضمنت الدعاوي الاخري ما بين دعوي نفقات لها وأطفالها ومصروفات علاجية، ودعاوى حبس، نفقة ألعاب وفرش وغطاء، وأجر مسكن ومأكل وملبس، بعد استيلائه على منزلها وتركها معلقة، وحرمانه لأطفاله من النفقات الواجبة عليه.
وقالت الزوجة: "ظلمني وسرق حقوقى الشرعية، ومنقولاتي ومصوغاتي، وعرضني للإهانة والإساءة بسبب بخله، وحسابه لى حساب الملكين على أتفه الاحتياجات التي أطلبها وأولادي، حتى الماء والطعام والكهرباء كان يمتنع عن تسديدها .
وأكدت الزوجة: علي وقوع عليها ضرر مادى ومعنوى بسبب عنف زوجها ضدها، وحرمانها من حقوقها الشرعية المنصوص عليها بعقد الزواج، وقدمت ما يثبت دخل زوجها والنفقات المستحقة عليه سابقا.
وأضافت: "ضيعت 5 سنوات من عمرى برفقة زوجي، دمر حياتى وصحتي، صبرت على إساءته لي ولم أشتكِ لأهلي من أجل أطفالى، كنت أستدين له حتى أُرحم من العذاب على يديه، حتى أولاده دمر نفسيتهم، وعندما اعترضت ألقى بى فى الشارع، وتركنى معلقة".
جدير بالذكر :أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقع من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.
وطبقا لقانون الأحوال الشخصية، يكفي إثبات الضرر، ليصدر القاضي حكمه، سواء كان الضرر لسوء المعامله أو لسوء الأخلاق أو الزنا، المهم أن تستطيع الزوجة تقديم الأدلة والشهود لإثبات الضرر الواقع عليها لتفريق بينها وبين زوجها.