استقبل المهندس محمد أحمد مرسي وزير الدولة للإنتاج الحربي، Patrick Ralolina وزير خارجية مدغشقر، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربي.
أوضح الوزير "مرسي" أن اللقاء استهدف بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف مجالات التصنيع محل الاهتمام المشترك، حيث تم عرض فيلم عن "الإنتاج الحربي" لإستعراض الإمكانيات الفنية والتكنولوجية والتصنيعية والبشرية للوزارة والجهات التابعة، مؤكداً على اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة الإستراتيجية بين شركات الإنتاج الحربي والشركات المدغشقرية في المجالات المختلفة والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الجانبين، كما أكد على انفتاح الوزارة على تبادل الخبرات وتحقيق التكامل مع الأشقاء بالقارة الأفريقية، لافتاً إلى حرص الوزارة على توجيه القدرات الصناعية المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بما يلبي احتياجات الجانب المدغشقري الشقيق في مختلف المجالات، وذلك وفقاً لأحدث التكنولوجيات المستخدمة في تلك المجالات.
من جانبه أعرب Patrick Ralolina وزير خارجية مدغشقر عن تطلعه لتحقيق تعاون مشترك مثمر مع "الإنتاج الحربي" في مختلف المجالات التصنيعية، مثنياً على الخبرات الفنية والإمكانيات التكنولوجية المتميزة لشركات الإنتاج الحربي ودورها في دعم خطة الدولة المصرية في التنمية والتطوير، كما أثنى على الاستقرار الذي تشهده مصر حالياً نتيجة للجهود التي تبذلها الدولة لتعزيز الحالة الأمنية وإجراءات الإصلاح الاقتصادي لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتي على هامش زيارته لمصر للتنسيق بشأن القمة المقبلة لتجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الأفريقي "قمة الكوميسا الحادية والعشرين" والتي تستضيفها مصر يوم 23 نوفمبر الجارى وتتسلم خلالها رئاسة التجمع من مدغشقر والذي يعد أحد أهم تجمعات التكامل الاقتصادي الإقليمي فى القارة.
وأشار المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي للوزارة محمد عيد بكر، إلى أنه تم خلال اللقاء التأكيد على دور وزارة الإنتاج الحربي الأساسي والذى يتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، وأنه يتم الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.