كاميرون يستغل «دافوس» لدعم تفاوضه مع الاتحاد الأوروبي

يستغل رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي لدعوة الشركات الكبرى، لدعمه في إعادة تفاوضه على علاقة بريطانيا بالاتحاد الأوروبي.

ويعقد رئيس الوزراء البريطاني اجتماعات مع الزعماء السياسيين، وكبار رجال الأعمال، في الاجتماع السنوي بمنتجع دافوس السويسري، في إطار محاولاته للتوصل إلى صفقة يبقي بها بريطانيا في التكتل الأوروبي.

ويركز خطاب «كاميرون»، على التحول من فرض عوائق على حصول مهاجري الاتحاد الأوروبي، على إعانات إلى جهود تعزيز التنافسية، وإيجاد تشريعات مفضلة للأعمال.

وقالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء، صباح اليوم الخميس، «إنه سيذكر قادة الأعمال بأن العديد من الإصلاحات التي تسعى لها، قد دعوا هم لها لتحسين التنافسية».

ويأمل «كاميرون» في أن ينجح في وضع اللمسات الأخيرة على صفقة الإصلاحات في قمة بروكسل الشهر المقبل، على أمل في أن يقنع الناخبين بالتصويت للبقاء في الاتحاد الأوروبي، ويستغل كاميرون الحدث لحشد الدعم لمبادرات خلق فرص اقتصادية للمهاجرين السوريين في البلدان المجاورة لسوريا، مثل الأردن لتقليل رغبتهم بالسعي نحو حياة جديدة في أوروبا.

ومطالب «كاميرون»، الأربعة تتلخص في عدم التمييز داخل الاتحاد الأوروبي، بين دول منطقة اليورو وسواها، والتركيز أكثر على القدرة التنافسية للسوق الواحدة، واستثناء بريطانيا من اتحاد أوثق، والسماح لها بفرض رقابة أكبر على الهجرة.

ومن المنتظر أن تسيطر المحادثات في دافوس على الجهود العاجلة للتعامل مع أزمة المهاجرين المتزايدة.