المايسترو نادر عباسي.. يكشف كواليس الحفل الأسطوري لافتتاح طريق الكباش
السبت، 20 نوفمبر 2021 04:17 مإيمان محجوب
نحن على موعد مع التاريخ يوم 25 نوفمبر الجاري، بحفل افتتاح طريق الكباش بحضور بعض قادة العالم لمشاهدة الحدث التاريخي.
ومن جانبه قام المايسترو نادر عباسى بنشر صورة لموعد الحفل وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي"فيس بوك" : "انتظرونا يوم 25 نوفمبر 2021"، وهو ماةشوق متابعيه لمشاهدة الحدث خاصة مع ما قدمه نادر عباسى أثناء قيادته الأوركسترا احتفالاً بموكب المومياوات بصورة أبهرت العالم .
كما كشف نادر عباسى فى تصريحات صحفيه عن المفاجأة المنتظرة بقوله: "طوال الفترة الماضية نحضر لحفل افتتاح طريق الكباش، والذى نسلط فيه الضوء على الأقصر كلها لتتزين فيه لكل من يراها، فنبرزها للعيان بأجمل شكل ممكن، وكما اعتدنا إبراز هوية المصرى القديم سنفعل خلال الحفل، بعدما حاولنا استخدام الإشعارات المسجلة على جدران الأقصر ومراجعتها بصورة دقيقة مع الوزير خالد عنانى الذى تابع كل التفاصيل، لنعيد الاحتفال بعيد مصرى قديم طالما احتفل به المصريون قبل سنوات طويلة".
وينطلق وينطلق الحفل الاسطوري من معبد الكرنك مرورا بطريق الكباش ووصولًا حتى معبد الأقصر، حيث المنصبة الرئيسية ومكان تواجد كبار الزوار من قادة وزعماء الدول والشخصيات العامة ، ويضم الموكب عددا من المركبات الفرعونية والعجلات الحربية وأكثر من 400 من الشباب والفتيات الذين يرتدون الزي الفرعوني فيما ترتدي الفتيات تيجانا فرعونية، وسيسير هذا الموكب الفرعوني المهيب على أنغام «ترتيلة آمون» الشهيرة ، وسيشهد الحفل قادة سياسيين دوليين ومحليين ، كما ستقوم بتغطيته كل وكالات الأنباء المصرية والعربية والأجنبية
كذلك سيتضمن الحفل الكبير عرضا للبالون الطائر الذي سيتم تصويره بواسطة طائرات «درونز»، أثناء إقلاع وهبوط البالون في سماء البر الغربي، وذلك بمشاركة 15 شركة من شركات البالون الطائر ، كما سيتم تسيير عدد من المراكب النيلية التي تحمل بعض اللافتات المزينة بشكل معين للمشاركة في الاحتفالية الكبرى لطريق الكباش من خلال تنفيذ بعض العروض في المياه بشكل مبهج بحيث يشاهدها الكثير من الأهالي والحضور والمارين بهذا الطريق على طول كورنيش النيل بمدينة الأقصر
وسيتضمن الحفل إقامة مسرح كبير على البحيرة المقدسة داخل معبد الكرنك لتنفيذ بعض العروض الاستعراضية في حالة بهيجة، حيث يستخدم منظمو الحفل مركب أو «لانش نهري» داخل البحيرة للتنقل وتركيب المسرح وإقامته أعلاها، ليكون بذلك أول مركب ينزل هذه المياه منذ 4000 عام.