"حوار المنامة".. مناقشة الأمن الإقليمى بحضور 300 مسئول ومفكر من دول العالم

الجمعة، 19 نوفمبر 2021 11:30 م
"حوار المنامة".. مناقشة الأمن الإقليمى بحضور 300 مسئول ومفكر من دول العالم

بدأت اليوم فى البحرين، النسخة الـ17 من حوار المنامة، التى تعد القمة الأمنية الأولى بالشرق الأوسط التى تستضيفها البحرين منذ عام 2004، بتنظيم مشترك بين وزارة الخارجية والمعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية (آى آى اس اس)، والذى يتخذ من العاصمة البريطانية مقرا له.

ومن المرتقب أن تستمر القمة لمدة 3 أيام، بمشاركة أكثر من 300 مسؤول ومفكر من مختلف دول العالم حضوريا، وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية المتبعة للتصدى لجائحة كورونا وإلزامية التطعيم، والفحص عند الوصول للوفود كافة.

 ويعد حوار المنامة منصة لانعقاد اجتماعات ثنائية أو متعددة الأطراف بين الدول بهدف دفع المبادرات السياسية، حيث تجمع القمة وزراء دفاع ووزراء خارجية ومستشارى الأمن القومى ورؤساء جيوش ومخابرات، بالإضافة إلى نخبة من الخبراء، أصحاب الرأى، ومجتمع الأعمال.

يعد الموضوع الأساسى لحوار المنامة لعام 2021 يتمحور حول تعددية الأطراف فى الشرق الأوسط، حسب المدير التنفيذى للمعهد الدولى للدراسات الاستراتيجية فى الشرق الأوسط السير توم بيكيت.

أكد أن المنتدى سيتيح فرصة مناسبة لاستعراض تعددية الأطراف وما تعنيه بالنسبة للمصالح والنفوذ والقيم فى الشرق الأوسط، لقد وضعنا جدول أعمال يتناسب مع هذا الموضوع.

 

وزير خارجية اليحرين
وزير خارجية اليحرين

 

وتتضمن ملفات القمة الأمنية الـ17، سياسة الدفاع الأمريكية فى الشرق الأوسط، والدبلوماسية والردع، وتعددية الأطراف والأمن الإقليمى فى إطار متحول، والخليج وآسيا، وإنهاء الصراعات فى المنطقة، والميليشيات والصواريخ وانتشار الأسلحة النووية.

وأشار إلى أن الصراعات فى سوريا والعراق واليمن وليبيا وأفغانستان سوف تناقش ضمن أجندة المؤتمر، لافتا إلى أن "القمة الأمنية الـ17 تناقش القضايا الأمنية الإقليمية والدولية الأكثر تأثيرًا على المنطقة، لاسيما ما يتعلق بتأثير التعددية والنفوذ ونهج السياسات فى الشرق الأوسط".

 

جانب من حوار المنامة

 

جانب من حوار المنامة

وقال بيكيت، وفق سكاى نيوز، أن القمة الأمنية لهذا العام لن تكون محدودة من حيث أعداد المشاركين كما كانت قمة العام الماضى 2020 بسبب الجائحة، إذ شارك فيها نحو 92 مشاركًا، ولن تكون أيضا بذات الأعداد التى كانت تحضر قبل الجائحة، لافتًا إلى أن جميع المتحدثين فى القمة سوف يشاركون بشكل حضورى وليس عن بعد.

على الهامش

وعلى صعيد متصل، بحثت وزيرة الخارجية والتعاون الدولى الليبى الدكتورة نجلاء المنقوش مع وزير الخارجية البحرينى الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، على هامش أعمال الدورة السابعة عشرة لمؤتمر حوار المنامة، آخر التطورات والمستجدات على الساحة الليبية والجهود التى تبذل لتحقيق الأمن والاستقرار، وفق وكالة الأنباء البحرينية "بنا".

وزيرة خارجية ليبيا

وتم خلال اللقاء المنعقد، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وما تشهده من تطور ونمو فى ظل الحرص المتبادل على تعزيز التعاون الثنائى والتنسيق المشترك، وتطلع البلدين الشقيقين لتنمية تلك العلاقات إلى مستويات أوسع بما يحقق المصالح والأهداف المشتركة.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق