الحكومة تحتوى كارثة سيول أسوان.. إعادة تأهيل منازل المتضررين.. وفتح الطرق وتشغيل الكهرباء

تقوم الدولة المصرية بجهود كبيرة بالتنسيق مع المجتمع المدنى لتوفير جميع الخدمات للمتضررين من سيول أسوان، في القرى والنجوع والمناطق السكنية.

 

حيث تم حصر حجم الأضرار الناجمة عن السيول على مستوى المحافظة، ففي مركز ومدينة أسوان تعرضت منازل تم بناؤها فى مخرات السيول، وأخرى تم بناؤها من الطوب اللبن وبأسقف من جريد النخيل، وشملت الخسائر 106 منازل ريفية انهارت تماماً، ونحو 394 منزلاً ريفي شهدت انهياراً جزئي

 

ويجرى توفير إعاشة من مأكل ومشرب للأسر المتضررة بعد سقوط منازلها وهم حوالي 500 أسرة متأثرة، فمن جهتها أعلنت وزارة الأوقاف تخصيص 10 ملايين جنيه من الموارد الذاتية للوزارة، لإعادة تأهيل منازل المتضررين من سيول أسوان، فى إطار دور وزارة الأوقاف فى خدمة المجتمع، ومن خلال التنسيق مع كل من محافظة أسوان.

 

كنا يتم إحتواء تداعيات السيول التى شهدتها المحافظة، حيث تمت أعمال إصلاح خط مياه الشرب الرئيسى القادم من محطة جبل شيشة بالشلال بواسطة أطقم الصيانة الفنية التابعه لشركة مياه الشرب والصرف الصحى، حيث يغذى خط مياه الشرب الرئيسى 5 مناطق سكنية بمدينة أسوان هى الشلال والصداقة القديمة والمنطقة الصناعية بالعلاقى، بجانب عمارات وعزب كيما والسيل الجديد،و تمت أعمال الإصلاح، وضخ المياه للمنازل.

 

 بالإضافة إلى أنه يجرى إصلاح شبكات ووصلات الكهرباء بمنطقة الشلال بواسطة قطاع كهرباء أسوان، هناك متابعة لكافة الجهود الجارية، وخاصة رفع وتجفيف تجمعات المياه داخل الشوارع الرئيسية والداخلية لتسهيل حركة المشاة والمرور،  عليه .

أما مركز كوم أمبو تم شفط مياه الأمطار، حيث نجحت القطاعات المعنية فى تجهيز المعدات والسيارات وسحب المياه وتم حصر المتضررين من خلال إدارة الشئون الاجتماعية بكوم امبو لتقديم الدعم اللازم لهم من الحالات المستحقة.

 

وتقوم إدارة الملاريا بمديرية الشئون الصحية بأسوان بتنفيذ حملات مكثفة لمكافحة العقارب والحشرات الضارة بمنطقة أبو الريش، وقام المسئولين بالأمراض المتوطنة بسحب عينات عشوائية من جميع الأعمار السنية للمواطنين لفحصها بهدف الإطمئنان على سلامتهم من الملاريا كإجراء صحى، حيث يأتى تنفيذ ذلك ضمن الخطة الموضوعة لتكثيف حملات المكافحة الحشرية بالمناطق المتضررة من تزايد ظهور العقارب بها كالمناطق الجبلية، والمناطق القريبة من مخرات السيول، وتوفير الأمصال فى جميع المستشفيات والمراكز الطبية ضد لدغات العقارب، بجانب الدفع بفرق الطب الوقائى المتحركة والإسعاف داخل القرى والمناطق المتضررة للتعامل السريع مع أى حالات طارئة.