"المحميات الطبيعية فى جنوب سيناء.. "رأس محمد" تنفرد بباطنها المرجانى.. وسانت كاترين تتميز بشموخ جبالها.. و"نبق" بظلال أشجار المانجروف
الثلاثاء، 16 نوفمبر 2021 10:00 ص
للطبيعة بجنوب سيناء سحر خاص يزداد تألقا داخل محمياتها الطبيعية بما تحويه من كنوز الطبيعة البكر التى تجمع كل البيئات وتحتضن مشاهد من الصخور المشكلة فوق الأرض والملونة تحت مياه الشواطئ بينما فى جنباتها تسرح وتمرح وتطير وتحط الطيور والحيوانات بأنواعها، وبمسار وديانها ينبت الشجر النادر والعشب الطبى والعطرى الفريد من نوعه.
وفي هذا التقريرنكشف جانبا من أسرار هذه المحميات التى تحظى باهتمام من الدولة، وتجذب لمعالمها زوار من السائحين الأجانب والعرب والمصريين ممن تأسرهم الطبيعة ويجمعهم عشقها.
محمية رأس محمد
تعد محمية رأس محمد الكائنة على مساحة 850 كيلو مترا من أهم وأول المحميات فى جنوب سيناء، وأقدمها بعد أن أعلنت محمية طبيعية فى عام 1983، وصنفت أنها محمية تراث عالمى.
داخل المحمية أهم معلم وهو ما يعرف باسم "قناة المانجروف"، التى تفصل بين شبه جزيرة رأس محمد وجزيرة البعيرة بطول حوالى 250 م وتتميز منطقة رأس محمد.
والمحمية تتميز بالشواطئ المرجانية الموجودة فى أعماق المحيط المائى لرأس محمد والأسماك الملونة والسلاحف البحرية المهددة بالانقراض والأحياء المائية النادرة، وتحيط الشعاب المرجانية برأس محمد من كافة جوانبها البحرية كما تشكل تكوينا فريدا حيث أن هذا التكوين له الأثر الكبير فى تشكيل الحياة الطبيعية بالمنطقة كما تشكل الانهيارات الأرضية " الزلازل " تكوين الكهوف المائية أسفل الجزيرة كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور والحيوانات الهامة مثل: الوعل النوبى بالمناطق الجبلية وأنواع الثدييات الصغيرة والزواحف والحشرات والتى لا تظهر إلا بالليل، كما أن المحمية موطن للعديد من الطيور الهامة مثل البلشونات والنوارس.
وتصنف المحمية على انها من أجمل مناطق الغوص فى العالم لوجود حفريات بها تتراوح أعمارها ما بين 75 ألف سنة و20 مليون سنة إضافة إلى ثرائها بالشعاب المرجانية والأحياء البرية.
وتشير البيانات الصادرة عن المحمية أنها تشتمل على نحو 150 نوعاً من الحيوانات المرجانية، ومناطق صيد أسماك وتضم مياه محمية رأس محمد نحو 1000 نوع من الأسماك، كثير منها ليس له أى موطن آخر غير مياه البحر الأحمر الذى كان منعزلاً تماماً كبحيرة قبل نحو 500 ألف سنة كما يقول العلماء، وتوجد أنواع من الجمبرى تستوطن الشقوق الموجودة فى وسط المحمية فى منطقة الزلازل، كما توجد فى المحمية أسماك الملاس، والكشر والنهاش والعبية والفراشة والببغاء، وهى أسماك تعيش وتتوالد فى الشعاب أو فى حشائش قاع البحر التى تجاورها، وتوجد وتتوالد فى المحمية أنواع من السلاحف البحرية (الترسة) مثل سلحفاة منقار الصقور والسلحفاة الخضراء، والسلحفاة جلدية الظهر.
وتعيش على اليابسة أعدد كبيرة من الحشرات والزواحف، ومن الثدييات ومنها ثعلب الصحراء، الفنك، الوعل، الأرنب الجبلى، الغزال، الضبع، الوبر، الماعز الجبلى، وبعض أنواع القوارفى وكذلك الجوارح مثل الباز والحدأة والصقر الحوام، كما يأوى إليها طائر العقاب النسارى.
كما تضم بحيرة المانجروف، والبحيرة المسحورة التى تتدرج مياهها بين اللون الأزرق والأحمر الوردى، حيث يتغير لونها عدة مرات يوميًا، وفى أجمل الإطلالات ترى أسراب طيور النورس والنسر العقابى، فى واحدة من أهم معالم السياحة فى مصر.
ويفضل زوار المحمية مشاهدة معالمها من على ظهر اليخوت السياحية ويستمتعون بجمال الطبيعة الساحرة، وممارسة الغوص فى أعماق المياه الصافية والمنظر الساحر للأسماك الملونة والشعاب المرجانية، وفى قلب البحيرة المسحورة تتم مشاهدة أسماك شقائق النعمان، عقرب البحر، وصخور القرش ويولندا التى تحوى بين طياتها العديد من الشعاب المرجانية.
ويصل للمحمية الباحثين عن العلاج الطبيعى بالاستشفاء من آلام العظام عن طريق الغطس فى عين المياه الكبريتية الطبيعية وهى عبارة عن 15 عين تتدفق منها المياه الساخنة من داخل مغارة بالجبل.
محمية سانت كاترين
محمية سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء واعلنت محمية طبيعية فى عام 1988، وتصل مساحتها لنحو 4250 كم2، وتصنيفها محمية تراث طبيعى وثقافى عالمى.
ومعالم المحمية وتفردها فى قمم جبلية، وموائل صحراوية طبيعية للعديد من الأحياء النباتية والحيوانية.
وتشتهر المحمية بكثرة الثدييات التى منها التيتل النوبى والغزال المصرى والوبر والنمر السينائى والذئب والضبع والثعلب والحردون والقنفد العربى والفأر الشوكى والجربوع وغيرها، كما يوجد 27 نوع من الزواحف مثل الثعبان والطريشة والضب والورل والحية وغيرها.
كما تنمو فيها انواع من النباتات وفقا للبيانات الرسمية يصل عددها 22 من 28 نوع من الفصائل الفريدة فى العالم والموجودة فى سيناء مثل السمو والحبك والقيصوم والزعتر والشيح والعجرم والبعيثران والطرفة والسكران وغيرهم من النباتات الطبية والنباتات السامة وغيرها.
وداخل المحمية عدد كبير من الكنائس والأديرة مثل دير سانت كاترين والآثار من العصر البيزنطى كما توجد آثار ترجع إلى العصر الفرعونى والعصور اللاحقة.
ويشد الزوار للمحمية مناظرها الطبيعية التى تتميز بارتفاعها عن سطح البحر والجبال العالية وبها أعلى قمم جبال مصر مثل جبل كاترين وموسى وسربال وام شومر والثبت والمناظر الطبيعية الجبلية والواحات حول عيون المياه والآبار تعتبر من المناظر الفريدة الخلابة على مستوى العالم.
وتقع محمية سانت كاترين فى نهاية لقاء وادى الإسباعية مع وادى الأربعين على هضبة مرتفعة تحيطها ارتفاعات شاهقة تتمثل فى عدة جبال متباينة الارتفاع هى جبل سانت كاترين أعلى قمة فى مصر وجبل موسى وجبل الصفصافة وجبل الصناع وجبل أحر وجبل عباس، وهى محمية فريدة من نوعها فى مصر حيث تضم نوعية من المكونات الجديرة بالحماية، ومحمية تاريخية ذات تراث حضارى فريد من نوعه يتمثل فى دير سانت كاترين بمحتوياته المعمارية وكنوزه الفنية والأثرية، وبالجبال المقدسة حولها ذات الأهمية الدينية فضلاً عن بعض الآثار الدينية الأخرى مثل قبر النبى صالح وقبر هارون، ومن الحيوانات البرية التى تعيش على ارضها الثعالب والضباع والتياتل والغزلان والوعول والأرانب البرية والذئاب والقنفذ العربى والفأر الشوكى والجربوع والعديد من الزواحف مثل الطريشة.. وكذلك أنواع شتى من الطيور أهمها اللقلق والنسر والصقر والعقاب والعوسق والشنار والقطا المتوج والقمرى وبومة بتلر والقنبرة والأبلق والتمير والغراب والعصفور والنعار والدرسة وغيرها.
محمية نبق
محمية نبق بمحافظة جنوب سيناء، اعلنت محمية طبيعية فى عام 1992، مساحتها 600كم2، وتصنف انه انها محمية متعددة الأغراض.
وتتميز محمية نبق باحتوائها على عدة أنظمة بيئية هامة تشمل: الشعاب المرجانية - الكائنات البحرية والبرية - غابات المانجروف الموجود بكثافة كبيرة كما توجد بها انظمة بيئية صحراوية وجبلية ووديان ويوجد بها حيوانات مثل الغزل، الوعل، الضبع، الزواحف وكثير من الطيور المهاجرة والمقيمة بالإضافة إلى اللافقاريات ويعيش بالمنطقة بعض قبائل البدو وتعتبر المنطقة ذات جذب سياحى لهواة الغوص والسفارى ومراقبة الطيور، وتقع هذه المحمية فى المنطقة ما بين شرم الشيخ ودهب ووادى أم عدوى فى جنوب سيناء وتبعد المحمية 35 كيلو متراً شمال شرم الشيخ.
سانت كاترين
وتتمثل أهمية "نبق" فى احتوائها على عدة أنظمة بيئية فى وقت واحد فبيئتها تتميز بتنوع فريد يجمع بين البيئة الجبلية والبيئة الصحراوية بكثبانها الرملية عند وادى كيد وبها تجمع مهم من الحيوانات والطيور.. وأشهر حيواناتها الغزلان والتياتل والثعالب والوبر إلى جانب العديد من أنواع القوارض والزواحف.. كما توجد بها كثير من الطيور المقيمة والمهاجرة وأشهرها العقاب النسارية والخواضات والبلشون.
أما أبرز ما تضمه محمية نبق فهو النظام النباتى بها حيث تضم أرضها نحو 134 نوعاً من النباتات منها نحو 86 نوعاً على الأقل اندثرت تماماً فى الأماكن الأخرى وتجرى دراسات تنمية وإكثار ما تبقى منها فى نبق.. وأشهر نباتات محمية نبق هو نبات المانجروف المعروف باسم نبات الشورى ويطلق عليها الأدلاء السياحيين وهم يتقدمون أفواج تلو أفواج من زوار المحمية من كل العالم " مناطق السبع عجائب ".
وتتميز بالهدوء والخصوصية ويطلق عليها مناطق السبع عجائب وهى " جبل الرمل الذى يتزحلق عليه السائحين، والكانيون وهو الشق الصخرى بين الجبال، السير بين الجبال بسيارات الجيب سفارى، ركوب الجمال فى الوديان، الغطس تحت السفينة الغارقة لمشاهدة معالمها، ممارسة الألعاب المائية حول مسطح غابات أشجار المانجروف، معايشة الحياة البدوية بين الصيادين وفى الخلاء وتناول الشاى بالأعشاب الطبيعية.
كما تحتوى المحمية على "الكانيون "، وهو شق بين الجبال تكون نتيجة الزلازل قديما ويحتوى على مناظر ومشاهد نادرة وأحجار الجرانيت والبازلت التى تظهر فيه، والمحمية يعيش فيها اعداد من الاسر يعتمدون فى حياتهم على الصيد وآخرين يحضرون لها من مسافات بعيدة للتخييم فيها والتقاط أرزاقهم من صيد السمك بالشباك ووفرت لهم وزارة البيئة نحو 40 عشه بمساحة 50 مترا للعشة الواحدة، والتى اتخذها الصيادين مكانا وموطنا لهم، ويأتى الصياد ومعه أدوات معيشته البسيطة ويقيم فيها لعدة أيام يقوم بصيد السمك الذى هو طعام له ومن يستضيفه يقدمه مجانا، وبيع جزء آخر ليوفر مصدر رزق يعود به لأسرته فى نهاية رحلته.
ومن بين عجائب المحمية غابات المانجروف وهى أشجار تنمو فى الماء، بجانبها مشهد السفينة الغارقة والتى هى نقطة لرحلات الغوص ومشاهدة الشعب المرجانية المتجمعة حولها، وفى مسارات المحمية تقع أكبر تجمع من نوعه لشجرة "الأراك "، التى منها أعواد السواك ويعتبر فى داخل المحمية الأكثر عددا لأشجارها فى مصر والشرق الأوسط.
ووسائل التنقل داخل المحمية وفق كل مكان فيها، يتم زيارته فالأماكن الرملية والوديان تتم بركوب البيتش باجى، والتنقل والسير بمجموعات بين الوديان وحول الكثبان الرملية، بينما التنقل داخل المسارات الجبلية ومشاهدة سحر الكانيون وهى الصخور الملونة والممرات بين الجبال، يتم فى أماكن السير بسيارت الجيب سفارى، والسير على الأقدام، وفى مناطق يتم استخدام الجمال وفى الجانب البحرى ممارسة نشاط ورياضة الغوص فى أعماق الشواطئ بالمحمية، لمشاهدة كل انواع الاسماك والشعب المرجانية والحياة البحرية بكل الوانها تحت البحر.
وبالمحمية متاح نظام التخييم وهى الاقامة لعدة أيام فى اماكن حددتها المحمية وفيها كل الخدمات فضلا عن أماكن مبيت فندقية مجهزة وتوجد أماكن تتوفر فيها كل متطلبات المعيشة.
محمية أبو جالوم
محمية أبو جالوم بمحافظة جنوب سيناء، أعلنت محمية طبيعية فى عام 1992، ومساحتها 500كم2، ونوعها محمية مناظر طبيعية.
وأهمية منطقة أبو جالوم فى وجود طوبوغرافية خاصة حيث تقترب الجبال من الشواطئ، وفى احتوائها على أنظمة بيئية متنوعة من الشعاب المرجانية والكائنات البحرية والحشائش البحرية واللاجونات والأنظمة البيئية الصحراوية والجبلية.
ما يميز محمية أبو جالوم الجبال والوديان بالحيوانات والطيور والنباتات البرية مما يجعلها منطقة جذب سياحى لهواة الغوص والسفارى ومراقبه الطيور والحيوانات.
ومن كنوزها تضم منطقة المحمية حوالى 165 نوعاً من النباتات منها 44 نوعاً لا توجد إلا فى هذه المنطقة وتشتهر المحمية بوجود النظام الكهفى الموجود تحت الماء الذى يمتد لأعماق تصل إلى أكثر من 100 م وهذا النظام غير مستقر وبالغ الخطورة، لذلك فمن الضرورى المحافظة على هذا النظام الكهفى والنظام البيئى للمحمية الذى يعتبر من عوامل الجذب السياحى للمنطقة.
وتقع محمية أبو جالوم على خليج العقبة على الطريق بين شرم الشيخ وطابا بمنطقة تسمى وادى الرساسة، وقد أعلنت كمحمية فى عام 1992.
والمحمية غنية بنوعيات رائعة من الشعاب المرجانية والأسماك الملونة كما توجد بالمحمية حياة برية غنية تضم الغزلان والتياتل والثعالب والوبر وأم الريشات والقنفذ الظهرى وكثير من القوارض والزواحف، كما تعيش بها أنواع مختلفة من الطيور كالنسور والعقاب.
والمحمية من أهم مناطق الجذب سياحى لهواة الغوص ورحلات السفارى ومراقبة الطيور والحيوانات، وبها منطقة مسموح فيها بالاستثمار السياحى وفق شروط محددة.
محمية طابا
أعلنت محمية طابا محمية فى عام 1998، ومساحتها 3595كم2، وتصنف انها محمية صحارى وتراث طبيعى.
ويميز المحمية انها تعرف بالتكوينات الجيولوجية المتميزة والمواقع الأثرية التى يصل عمرها إلى حوالى 5000 سنة والحياة البرية النادرة والمناظر الطبيعية البديعة والتراث التقليدى للبدو المقيمين.
ووديان المحمية لها اهميتها كموائل للحياة البرية مثل الغزلان والطيور الكبيرة التى منها طائر الحبارى وتحتوى تلك الوديان على مجتمعات نباتية هامة مثل أشجار الطلح وقد تم تجميع عدد 72 نوع من الأنواع النباتية فى وادى وتير منها البعيثران والرتم والرمث.
وثروة المحمية من النباتات متعددة اذ تصل أعدادها إلى 480 نوعاً، وتوجد مجموعة من الهضاب التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من 1000م والتى تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكافة أنواعها، وتتضمن الصخور العديد من الفوالق والفواصل المتقاطعة معاً حيث تعد من الموائل الطبيعية للكائنات الحية النباتية والحيوانية، ومن الحيوانات المنتشرة فى منطقة المحمية الوبر والوعل النوبى والذئب والضبع والغزال وغيرها، كما يوجد انواع من الطيور البرية منها الرخمة المصرية والنسر أبو دقن والنسر الذهبى على قمم الجبال. ومن مظاهر جمال منطقة المحمية أيضا وجود مجموعة عيون المياه العذبة مثل عين حضره بوادى غزاله وعين أم أحمد بوادى الصوانا وعين فورتاجا بوادى وتير والتى يمكن زيارتها بسهولة والتى تنساب منها المياه على سطح الأرض.
وتوجد بها أيضا العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، كما تكثر فى مياهها الشعاب المرجانية النادرة، لذا تعتبر محمية طبيعية منذ أن تسلمتها مصر من الاحتلال الإسرائيلى عام 1989.
ويوجد بمحمية طابا بعض العيون الطبيعية التى تتكون حولها الحدائق النباتية التى يقصدها البدو وتتميز بتنوع حيواناتها والنباتات التى على حافة الانقراض حيث يوجد بها 25 نوعاً من الثدييات و50 من الطيور النادرة المقيمة و24 من الزواحف كما يوجد بها 480 نوعاً من النباتات المنقرضة.
كما تتميز بوجود المواقع الأثرية التى يصل تاريخها إلى حوالى 5 آلاف سنة، خاصة الهضاب التى يصل ارتفاعها إلى أكثر من ألف متر، والتى تتميز بجمال رائع لجذب السياحة بكل أنواعها لمشلهدة الحياة البرية النادرة، إضافة إلى التراث التقليدى للبدو المقيمين.
وكان اللواء خالد فوده، محافظ جنوب سيناء، اعلن أن المحافظة تضم عدداً من المحميات الطبيعية، وتشمل، محمية رأس محمد (تُعد الحديقة الطبيعية الأولى فى مصر)، ومحمية نبق (منطقة طبيعية بالغة الروعة وتحتوى على 134 نوعاً من النباتات من بينها 86 نوعا معمرا)، ومحمية أبو جالوم، (تُعد من أكثر محميات مصر الطبيعية جمالا وروعة بما تضمه من جبال شاهقة، ووديان ضيقة متعرجة، وينابيع مياه عذبة، وكثبان رملية)، ومحمية سانت كاترين (تحتوى على العديد من الأحياء النباتية والحيوانية، وبها حوالى 30 نوعا من الزواحف النادرة، و472 من الفصائل النباتية النادرة منها الطبية ومنها السامة، و19 نوعاً من النباتات المتوطنة التى لا تنمو فى أى مكان فى الكرة الأرضية سوى جبال المحمية)، ومحمية طابا (يوجد بها العديد من الحيوانات المُهددة بالانقراض، وتكثر بها الشعاب المرجانية النادرة).