حفظ ذاكرة الأمة على طاولة إعلام النواب.. ومسئول بالثقافة: المباني المعمارية المملوكة للمشاهير غير مسجلة

أوصت لجنة الإعلام برئاسة النائبة درية شرف الدين، بإنشاء لجان أو لجنة خاصة داخل صندوق التنمية الثقافية معنية بالحفاظ على ما يتم توصيفه أو تصنيفه بأنه من ذاكرة الأمة، كما أوصت التزام وزارتي المالية والتخطيط بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لصندوق التنمية الثقافية ليكون قادر على أداء اختصاصاته بالمشاركة وبقوة في الدعم والحفاظ على التراث الثقافي وذاكرة الأمة.

 

وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الإعلام اليوم لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من النائب ضحى عاصى، بشأن عدم وجود هيئة معنية بالحفاظ على ذاكره الأمة، وسط حضور المهندس محمد أبو سعده رئيس مجلس إدارة الجهاز القومى للتنسيق الحضارى التابع لوزارة الثقافة، وحضور دعاء شبل مدير عام  وزارة التخطيط.

 

وأكدت النائبة ضحى عاصي على أهمية تأسيس هيئة للحفاظ على ذاكرة الأمة المصرية" من الأعمال الفنية، والمبانى ذات القيمة أو التي ارتبطت بأحداث تاريخية وكذا الأعمال المتأصلة في ذاكرة الوطنية، ، مثل قبر الشاعر أحمد شوقي ، نادي القصة بالقاهرة، وأتيليه القاهرة، وأتيليه الإسكندرية.

 

وطالبت بضرورة التزام الدولة بسرعة الاعداد لهذا المشروع الذي يختص بتحديد الأشياء التي تمثل قيمة ثقافية ووطنية في ذاكرة الأمة ذلك بزيادة الموارد والاعتمادات المالية لصندوق التنمية الثقافية الذي انخفضت مواردة بعد انفصال وزارة الثقافة عن وزارة الاثار واستقطاع نسبة 10٪ من مواردة لصالح وزارة الآثار.

 

بينما أكد المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري التابع لوزارة الثقافة أن الثروة المعمارية أو المباني ذات الطراز المعمارى المتميز المملوكة للفنانين والمشاهير فغالبيتها غير مسجلة ومتابعتها  أو منع نقلها بالبيع او الايجار غير وارد وأن الأمر يحتاج لقرار بنزع ملكيتها لصالح الدولة حتى تتمكن من ادارتها وصيانتها وهذا الموضوع يحتاج لتمويل مالى قد يفوق قدرة الدولة في الوقت الحالي.

 

وذلك خلال الاجتماع الأول للجنة الإعلام اليوم لمناقشة طلب الإحاطة المقدم من  النائب ضحى عاصى، بشأن عدم وجود هيئة معنية بالحفاظ على ذاكره الأمة،

 

وقال إن أن الجهاز معني بالمباني ذات الطراز المعمارى المتميز ، مشيراً الى أن  "كلمة ذاكرة الامة" تشمل أموراً متعددة  ومتنوعة منها الفني والموسيقى والأعمال السينمائية التي تنتجها الدولة  وكذا المقتنيات والاملاك الخاصة بالأفراد مطالباً بدعم صندوق التنمية الثقافية  ليتمكن من العودة لممارسة اختصاصاته في تمويل المشروعات الثقافية والحفاظ على ذاكرة الأمة ومؤكداً على عدم الحاجة لوجود هيئة جديدة بديلاً عن صندوق التنمية الثقافية، ولكن  يمكن دعمه من خلال زيادة موارده.